
اكتئاب أم حزن: أعراض توضح الفرق وأبرزها فقدان الشغف
يبدأ الأمر غالباً بشكل هادئ، وليس كأزمة صحية جسدية، بل يظهر ألم لا ينتهي وفقدان للشغف يجعل الحياة باهتة ويحيطك فراغ داخلي يضعف قدرتك على النهوض أحياناً.
وتصبح الحيرة في التعرّف على ما تمر به صعبة أحياناً، إذ قد يصير التمييز بين الحزن والإكتئاب أمراً محيراً.
وتشير تقارير إلى أن مفاهيم الصحة النفسية تطورت وتؤثر في قدرة الإنسان على التعبير عن مشاعره، حتى أن الفاصل بين الحزن والاكتئاب قد يتلاشى مع تغير مرونة التعبير العاطفي.
وفي زمننا هذا يوضح المدى الذي وصل إليه الإرهاق، فالإرهاق يعتبر أمراً طبيعياً، والصمت قوة، والإرهاق النفسي مكافأة، وهو ما يغير طريقة التعبير عن المشاعر والتعامل مع الضغوط اليومية.
فالحزن شعور طبيعي له بداية ونهاية، وعندما تفقد شخصاً عزيزاً عليك أو تخيب آمالك قد تشعر بصعوبة في مواصلة الحياة بسبب صعوبة التعبير مع التقلبات المزاجية، أما الاكتئاب فيستمر عادة بشكل أعمق ويؤثر في قدرتك على الاستمرار بالحياة والتفاعل مع المحيطين.
أعراض الاكتئاب
من أعراض الاكتئاب الشعور بالحزن المستمر
وفقدان الاهتمام بممارسة الأنشطة اليومية لمدة أسبوعين على الأقل
وفقدان الشهية وعدم النوم أو الشعور بالتعب المستمر
وإصابة بصعوبات في التركيز مع وجود أفكار انتحارية في بعض الحالات
أعراض الحزن
إذا كان مزاجك سيئاً، لكنك لا تزال قادرًا على استعادة طاقتك والعودة لممارسة حياتك بشكل يومي، فقد تكون في الحزن.
أما إذا انهارت قيمتك الذاتية أو قدرتك على الاندماج في الحياة أو فقدت شهيتك ونومك، فقد تعاني من الاكتئاب وعدم القدرة على أداء المهام اليومية والتواجد في السرير طوال اليوم.