دبي تدشن أكبر مركز تأشيرات في العالم.. قدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب يومياً
في إنجاز جديد يعزز مكانة دبي على خريطة التميز العالمي، افتتحت شركة “في إف إس غلوبال” مركزها الرئيس لتقديم طلبات التأشيرة في الإمارة، والذي يُعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم. ويأتي هذا الحدث ليؤكد ريادة دبي في مجال الخدمات الذكية والبنية التحتية المتطورة.
قيادات بارزة تشهد افتتاح المركز العالمي
شهد حفل الافتتاح حضور كل من هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، إلى جانب زوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “في إف إس غلوبال”.
دبي.. بنية تحتية تعزز التنقل العالمي
في تصريح له، أشار هلال سعيد المرّي إلى أن افتتاح هذا المركز يمثل خطوة محورية نحو تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز حركة التنقل وجذب الاستثمارات والسياحة.
وأكد أن تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات يلعب دوراً أساسياً في استقطاب الكفاءات وتوسيع الشراكات العالمية.
منصة جديدة للتميز الحكومي
وفي كلمته خلال الافتتاح، وصف الفريق محمد أحمد المرّي هذا المركز بأنه محطة جديدة ضمن رحلة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام القيادة الرشيدة بتطوير منظومة الخدمات الحكومية، والانتقال بها نحو آفاق جديدة من الكفاءة والجودة، لترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للخدمات الذكية.
من قلب دبي إلى العالم..خدمة تفوق التوقعات
أما زوبين كركاريا فقد عبّر عن فخره باختيار دبي مقراً لأكبر مركز تأشيرات في العالم، مؤكداً أن الإمارة أصبحت وجهة استراتيجية تجمع بين الأعمال والابتكار والتنوع الثقافي.
ولفت إلى أن دبي، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية، تمثل البيئة المثالية لتقديم خدمات عالية المستوى على نطاق عالمي.
مركز عملاق بأرقام غير مسبوقة
يمتد المركز الجديد على مساحة تبلغ 150 ألف قدم مربعة، ويضم فريق عمل مكوّن من أكثر من 400 خبير يمثلون 25 جنسية مختلفة. وتصل الطاقة التشغيلية للمركز إلى نحو 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً، ما يجعله الأسرع والأكبر من حيث القدرة الاستيعابية على مستوى العالم.
خطوة نحو المستقبل
يؤكد هذا المشروع أن دبي لا تتوقف عن الابتكار والتوسع في تقديم خدمات متطورة تخدم مختلف الجنسيات والمجتمعات، في ظل بيئة عمل عالمية تدعم النمو، وتكرّس التميز الحكومي، وترسخ موقع الإمارة كبوابة دولية تربط الشرق بالغرب.