6 أطعمة مضادة للالتهاب تفيد مريض السكر

ابدأ بممارسة نهج يشمل تقليل الالتهاب إلى جانب تتبع الكربوهاترات، فالتهاب مزمن يعمل بصمت لكنه يضعف عمل الإنسولين ويؤثر في توازن السكر في الدم، لذلك يجب اختيار أطعمة تساهم في خفض الالتهاب وتنوع العناصر الغذائية للحصول على استجابة جسدية أقوى.

عناصر غذائية تحارب الالتهاب وتدعم التحكم في السكر

اعتمد على الدهون الذكية مثل زيت الزيتون، فتركيبته الغنية بمضادات الأكسدة تساهم في حماية الأوعية الدموية وتقليل الدهون الضارة في الدم، واستخدمه ضمن الطعام يوميًا حتى بملعقة صغيرة ليعزز استجابة الجسم للإنسولين.

تفضل البقوليات والألياف كعدس وفاصوليا لأنها مصدر بروتين نباتي غني بالألياف القابلة للذوبان، وتساعد في تثبيت مستوى السكر وتدعيم صحة الجهاز الهضمي وتقلل الارتفاعات المفاجئة بعد الوجبات.

احرص على تناول الأسماك الغنية بالأوميغا 3 مثل السردين والسلمون والماكريل، فهذه الأحماض الدهنية تقلل الالتهاب وتُحافظ على مرونة الأوعية الدموية، ويكفي تكرارها مرتين أسبوعيًا لتحقيق نتائج إيجابية.

احرص على الفواكه الملونة الغنية بمضادات الأكسدة، فالتوت الأزرق من أقوى المصادر الطبيعية لهذه المركبات التي تحمي الخلية وتدعم المناعة، ويمكن إضافته إلى الإفطار أو تناوله كوجبة خفيفة مسائية.

استثمر في البذور والدهون المفيدة مثل الشيا والكتان والأفوكادو، التي توفر مزيجًا من الألياف والدهون الصحية التي تشبع وتدعم صحة القلب وتقلل الالتهاب، وهذه الأطعمة الصغيرة في حجمها كبيرة في تأثيرها على استقرار الجسم.

اختر البطاطس كخيار ذكي عند الشوي أو طهيها بالبخار بدلاً من القلي، فذلك يحافظ على الألياف ومضادات الأكسدة ويجعلها خيارًا مناسبًا لمريض السكري؛ وتكرار هذه التوليفة الغذائية يوميًا يحدث تحولًا تدريجيًا في استجابة الجسم ويقلل الالتهاب الداخلي، مما يُسهم في تحسين السيطرة على السكر دون تغييرات قاسية.