منوعات

ما تأثير قلة شرب الماء على بشرتك؟

أثر قلة شرب الماء على البشرة والجلد

يشكّل الماء نحو 60% من جسم الإنسان وتحتاج كل خلية، بما فيها خلايا الجلد، إلى الماء لأداء وظائفها الحيوية.

يساهم نقص الترطيب في ضعف الحاجز الطبيعي للجلد، فيصبح سطح البشرة هشًا وتقل مرونته، وتدخل الملوثات بسهولة أكبر إلى البشرة وتتشقق وتتهيج.

يظهر لون البشرة باهتًا وغير متساوٍ عندما ينخفض الترطيب الداخلي، فبشرتك تفقد قدرتها على عكس الضوء بشكل متجانس وتبدو متعبة أو مظللة عند فحصها.

لا يسبب الجفاف التجاعيد مباشرة، ولكنه يجعلها أكثر وضوحًا عندما تفقد الخلايا الرطوبة، وتُظهر دراسة أُجريت عام 2007 أن زيادة استهلاك الماء حسّنت ترطيب البشرة ونعومتها.

قد ينتج الجلد المزيد من الزهم في محاولة تعويض الجفاف، فيصبح سطح البشرة دهنيًا بينما تبقى الطبقات العميقة جافة، فيؤدي ذلك إلى انسداد المسام أو ظهور البثور، وتُعرف هذه الحالة بـ«البشرة الجافة لكنها دهنية».

يتفاقم الالتهاب والاحمرار عندما يجف الجلد، فتنشط مسارات الالتهاب وتزداد الإجهادات التأكسدية، ما يسهم في تفاقم حالات مثل الأكزيما والوردية وحب الشباب، كما يمكن أن يبطئ الجفاف من شفاء البقع والاحمرار.

تتأثر الدورة الدموية الدقيقة في الجلد، فتنخفض كمية الدم الواصلة إلى سطح البشرة وتصل إليها كمية أقل من الأكسجين والمواد المغذية، ما يجعل اللون يبدو باهتًا وغير متسق، وأحيانًا يظهر ظل أزرق خفيف تحت العينين في حالات الجفاف المستمر.

طرق الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها

لا يعتبر الماء علاجًا سحريًا للبشرة، بل أحد أبسط وأكثر الوسائل فاعلية في دعم وظائفها الطبيعية، لذا إذا اتبعت نظامًا غذائيًا متوازنًا ونومًا كافيًا والوقاية من الشمس، فاحرص أيضًا على ترطيب البشرة بشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ملمس ناعم وبشرة صحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى