منوعات

الذكاء الاصطناعي الطبي: تطورات حديثة ومخاوف من الأخطاء

ابتكارات طبية هامة تعتمد على الذكاء الإصطناعي

طور باحثون في كلية فيتربي للهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف عدد قليل من الخلايا السرطانية ضمن ملايين خلايا الدم خلال 10 دقائق.

تساعد هذه الآلية في الكشف المبكر عن السرطان وتحديد عودته وتوجيه العلاجات المحتملة خلال زمن لا يتجاوز عشر دقائق.

طور باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الثدي الشعاعية بهدف التنبؤ بإصابة المرأة بسرطان الثدي خلال خمس سنوات.

منحت التقنية تصنيفاً كجهاز مبتكر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

أوصلت أداة ذكاء اصطناعي داخل الشرايين التاجية إلى إمكانية التنبؤ بدقة بخطر النوبات القلبية المتكررة عبر تحليل بيانات القياسات.

ساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في تقليل صعوبة تفسير هذه الصور من خلال تولّي تحليلها وتقييم الشرايين بسرعة.

ابتكر باحثون في مركز ترميم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جهازاً بسيطاً وغير جراحي لقياس تدفق الدم داخل الدماغ.

يعتمد الجهاز على تقنية مطيافية التباين البصري النقطي SCOS التي تلتقط صوراً لضوء الليزر المشتت وتتيح قياس تدفق الدم وحجمه في الدماغ.

يسعى باحثون إمبا في سانت جالن لتطوير قرنية شفافة مطبوعة ثلاثياً الأبعاد لعلاج تلف القرنية وتوفير رؤية مستمرة للمصابين.

تؤثر تلف القرنية على ملايين الأشخاص حول العالم وتُسهم الغرسة الشفافة في تمكين الرؤية بشكل دائمة.

ويُتيح التقدم في هذا المشروع توسيع التطبيق الميداني بفضل دعم مالي مؤسسي.

حذر خبراء من الاعتماد على روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي كبديل عن المساعدة النفسية المناسبة، لأنها قد تكون سطحية وتفاقم المشاكل.

تشير تقارير إلى وجود ظاهرة الذهان الناتج عن GPT Chat، حيث يتأثر بعض الأفراد بنظريات المؤامرة أو نوبات نفسية بسبب تفاعلهم مع هذه الأنظمة.

تشير دراسة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة قد تصدر عبارات خطيرة أو غير لائقة للمصابين باضطرابات عقلية، ما يجعل استخدامها كبديل للمساعدة النفسية غير مناسب.

تحذر خبراء من صعوبة تحديد المسئولية القانونية عند حدوث خطأ طبي مرتبط باستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.

تشير تقارير إلى ازدهار استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، من تفسير الفحوصات إلى دعم التشخيص وإدارة المستشفيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى