مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تبهر جمهور «فرانكفورت للكتاب» بمبادراتها المبتكرة لنشر المعرفة عالمياً

إقبال واسع على جناح «محمد بن راشد للمعرفة» في فرانكفورت للكتاب

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها المتميزة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، بعد أن حظيت منصتها بإقبال كبير من الزوار والمهتمين بالثقافة والإبداع من مختلف أنحاء العالم.

وقد جذب جناح المؤسسة الأنظار بفضل مشاريعه الرائدة التي تجمع بين تمكين المجتمعات بالمعرفة وتعزيز التنمية المستدامة عبر برامج حديثة تواكب التحولات العالمية في مجالات التعليم والثقافة والابتكار.

منصة إماراتية تكرّس دور دبي مركزاً عالمياً للمعرفة

قدمت المؤسسة خلال مشاركتها سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة الإبداعية التي لاقت تفاعلاً واسعاً، تأكيداً على رسالتها في ترسيخ مكانة الإمارات كمنارة فكرية وثقافية عالمية.

وأوضح جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الإقبال اللافت من جمهور المعرض يعكس الثقة الدولية في النموذج المعرفي الإماراتي، مشيراً إلى أن مبادرات المؤسسة أصبحت منصة ملهمة لنشر ثقافة المعرفة والابتكار، وتمكين الأفراد من أدوات بناء المستقبل.

فعاليات متنوعة وجلسات تثري المشهد الأدبي

وشهدت المشاركة مجموعة من الفعاليات المميزة التي نظمتها مبادرات المؤسسة، حيث قدمت مبادرة «استراحة معرفة» جلستين حواريتين الأولى بعنوان «الأدب الإماراتي بين الذاكرة والتجديد»، والثانية «التحرير الأدبي: الشريك الخفي في صناعة النشر»، بمشاركة نخبة من الكتّاب والمبدعين.

ورشة ترجمة لتعزيز حضور الأدب العربي في أوروبا

في إطار حرصها على توسيع جسور التواصل الثقافي، أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة ورشة عمل مخصصة للترجمة من العربية إلى الألمانية، تهدف إلى تعزيز حضور الأدب العربي في الساحة الأوروبية.

وشهدت الورشة مشاركة المستشرق الألماني المعروف شتيفان فايدنر، الذي تولّى تدريب مجموعة من المترجمين الشباب، في خطوة ترمي إلى تطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم في مجال الترجمة الأدبية.

رسالة الإمارات للمعرفة تتجاوز الحدود

من خلال حضورها المتميز في معرض فرانكفورت، أثبتت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة أن نشر الثقافة والمعرفة أصبح جزءاً من القوة الناعمة لدولة الإمارات، وأن مبادراتها تسهم في بناء مجتمع معرفي عالمي يقوم على الحوار والتبادل الثقافي والإبداع المشترك.