
الإمارات تدين محاولة اغتيال رئيس الإكوادور وتؤكد رفضها لكل أشكال العنف
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، محاولة اغتيال رئيس جمهورية الإكوادور دانيال نوبوا، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب والحكومة الإكوادورية في مواجهة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف زعزعة الاستقرار الداخلي للدولة اللاتينية.
تضامن إماراتي مع رئيس الإكوادور
أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن أسفها العميق لما تعرض له الرئيس نوبوا، مشددة على أن العنف السياسي لا يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق الأهداف أو فرض المواقف.
وجاء في البيان أن الإمارات تقف إلى جانب الإكوادور في هذه الظروف الصعبة، داعية المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم لمثل هذه الجرائم التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
الإمارات وموقفها الثابت من نبذ العنف والإرهاب
تعكس هذه الإدانة الجديدة استمرار الموقف الإماراتي الواضح والثابت في رفض جميع أشكال العنف والتطرف، سواء أكان داخل الدول أم على الساحة الدولية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار النهج الإماراتي القائم على دعم الاستقرار، وتشجيع الحلول السلمية للنزاعات، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية.
خلفية عن محاولة اغتيال رئيس الإكوادور
وقعت محاولة الاغتيال أثناء تحركات الرئيس دانيال نوبوا في إحدى الفعاليات العامة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية في الإكوادور، إلا أنه نجا من الحادث دون أن يصاب بأذى.
وتشهد البلاد في الآونة الأخيرة توترات أمنية متزايدة بسبب تصاعد نشاط العصابات والجريمة المنظمة، ما جعل الحكومة تكثف من جهودها لحماية المؤسسات الوطنية وتعزيز الأمن الداخلي.
موقف المجتمع الدولي
وقد لقي الحادث تنديدًا واسعًا من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية، التي أكدت ضرورة حماية القادة السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الجرائم. كما دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق السريع والشفاف لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.
الإمارات صوت الاعتدال والسلام
من خلال هذا الموقف، تؤكد الإمارات مجددًا دورها الفاعل في دعم الأمن والاستقرار العالمي، ومساندة الشعوب في مواجهة التحديات التي تهدد سلامها الداخلي.
وتواصل الدولة الدعوة إلى الحوار والتفاهم كسبيل وحيد لبناء مستقبل آمن ومستقر، بعيدًا عن دوامة العنف والكراهية التي تعصف بعدد من الدول حول العالم.