
عواصف مدمّرة تجبر فرنسا على إعلان 127 بلدية مناطق منكوبة
خسائر بشرية ومادية جسيمة
تسببت العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عدة أقاليم فرنسية في سقوط ضحايا وأضرار كبيرة. وقد لقي شخص مصرعه في إقليم بريتاني شمال غرب البلاد، بينما جرفت السيول سيدة داخل سيارتها في بلدية بلوماغوار التابعة لإقليم كوت دارمور، لتكشف المأساة عن خطورة الوضع المناخي الأخير.
إعلان حالة “كارثة طبيعية”
وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أعلن أن الحكومة صنّفت 127 بلدية ضمن قائمة المناطق المنكوبة، في خطوة تهدف إلى تسريع إجراءات التعويض وتقديم الدعم العاجل للمواطنين المتضررين.
وأكد أن هذا القرار الاستثنائي يفتح المجال أمام البلديات للحصول على المساعدات لمواجهة تداعيات الكارثة.
مناطق في حالة طوارئ مناخية
الأضرار لم تقتصر على مناطق محدودة، بل امتدت لتشمل الجنوب الشرقي والغرب، حيث أدت العواصف إلى فيضانات غير مسبوقة في أقاليم مثل بوش دو رون وكوت دارمور.
وفي الوقت ذاته، وضعت مصالح الأرصاد الجوية أربعة أقاليم بجنوب فرنسا في حالة تأهب برتقالي تحسبًا لمزيد من الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية.
تحذيرات الأرصاد ومعدلات قياسية للأمطار
تقارير الأرصاد أشارت إلى أن بعض المناطق سجلت معدلات استثنائية من التساقطات، ما يزيد من احتمالية تفاقم الوضع في الأيام المقبلة.
هذه الظروف المناخية الاستثنائية تعكس الحاجة الملحّة إلى تعزيز خطط الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية في فرنسا.