محمد بن راشد يؤكد أن التنمية في الإمارات هدفها المواطن وشراكة القطاع الخاص

في لقاء جمع كبار أعيان البلاد والتجّار ورجال الأعمال والمستثمرين والقيادات التنفيذية بدبي، شدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن مسيرة التنمية في دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل ترسيخ مكانتها بين الدول الأكثر تقدماً، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو خدمة المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة له.

محمد بن راشد: القطاع الخاص شريك رئيسي في التنمية

خلال اللقاء الذي عُقد في مجلس دار الاتحاد بدبي، أوضح سموه أن مستقبل دبي يعتمد على شراكة فاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، مثمّناً دور رجال الأعمال والمستثمرين في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.

وأضاف: “وتيرة الإنجاز سريعة، والنتائج قوية، والتقدير الدولي مشجّع، والطموح الكبير يحتاج إلى عزيمة وإمكانات وطاقات قادرة على ابتكار المستقبل”.

مبادرات تعزز جودة الحياة في دبي

واستمع سموه والحضور إلى عرض قدّمه أحمد درويش القامة المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، استعرض خلاله مبادرات مبتكرة تهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.

ومن أبرز هذه المبادرات: برنامج توطين المنبر، ومبادرات إمام ومؤذن الفريج التي جذبت أكثر من 11 ألف طفل لتعزيز ارتباط النشء بالمساجد، إلى جانب مبادرات “مطوع/مطوعة الفريج”، و”حضانة الفريج”، و”برنامج أجيال”، ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لطلبة المدارس.

كما تم إطلاق برنامج غراس الخير لتعليم البنات مهارات حياتية في الإجازات المدرسية تشمل العلوم الإسلامية التأسيسية والفنون والحرف والتدبير المنزلي.

قيادات وشخصيات بارزة في اللقاء

حضر اللقاء عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، بينهم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية بدبي.