
محمد بن راشد: رؤيتنا أن تكون دبي المدينة الأجمل والأرقى في العالم
ملتقى القادة يجمع ألف شخصية
شهدت دبي انعقاد ملتقى محمد بن راشد للقادة بحضور أكثر من ألف شخصية قيادية من القطاعين الحكومي والخاص، في حدث سنوي يكرّس موقع دبي كمنصة عالمية لصناعة القرار وصياغة الرؤى المستقبلية.
الملتقى تضمن جلسات وورش عمل ومجالس قيادية ناقشت أفضل الآليات لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل دبي المدينة الأكثر جمالاً ورقياً وتحضراً في العالم.
رؤية شاملة لمستقبل دبي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن جميع السياسات والقرارات في دبي تنطلق من الإنسان وتنتهي إليه، موضحاً أن الهدف هو بناء مدينة توفر أفضل بيئة للطفل والأسرة وكبار السن والسائح والمستثمر، مدينة يعيش فيها الفرد بكرامة ويزدهر فيها المجتمع بروح التعاون والتراحم.
وأضاف سموه: «نريد دبي أن تكون المدينة الأكثر نظافةً ونقاءً، الأكثر هدوءاً وجمالاً، والأكثر حفاظاً على الطبيعة وانضباطاً ورقياً».
العمل بروح الفريق الواحد
وجه سموه جميع المسؤولين بمضاعفة الجهود وتبني معايير خاصة لتقييم سرعة التنفيذ وجودة الإنجاز، مشدداً على أن نجاح دبي يتحقق عبر توحيد الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد.
وأكد أن المدينة لا تعرف التوقف، بل تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل ببناء أجيال جديدة من القيادات القادرة على التفكير السريع والجرأة في التغيير.
دبي مصنع للقيادات ونموذج عالمي
أوضح صاحب السمو أن دبي كانت ولا تزال “مصنعاً للقيادات” ومرجعاً للتغيير الإيجابي والابتكار، مؤكداً أن الاستثمار في العقول الإماراتية هو الرهان الحقيقي لمواصلة مسيرة النجاح.
وأضاف أن الملتقى يجسد فلسفة دبي في الاستباقية واستشراف المستقبل، عبر تبادل الخبرات العالمية وبناء منظومة قيادية مرنة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص.
مجالس قيادية ومبادرات نوعية
شارك الحضور في خمسة مجالس قيادية متخصصة شملت الهوية الثقافية والإعلامية، اقتصاد دبي، المدينة المستقبلية، التكامل المجتمعي، والتقنيات الرقمية.
وخرجت الجلسات بسلسلة مبادرات ومشاريع نوعية تستهدف تعزيز جودة الحياة، وتحويل دبي إلى نموذج عالمي يجمع بين البيئة المستدامة والثقافة والأنشطة الاقتصادية.