
25 سلوكاً محظوراً ضمن ميثاق الأخلاقيات المهنية للمعلمين في أبوظبي
اعتمدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ميثاقاً جديداً يهدف إلى تعزيز النزاهة والاحترام داخل المدارس، من خلال تحديد الأخلاقيات المهنية للمعلمين وتوضيح السلوكيات المرفوضة التي قد تضر بالبيئة التعليمية.
الميثاق يُلزم جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات بتطبيق ستة معايير أساسية تركز على احترام الهوية الوطنية والقيم الثقافية،و حماية المجتمع، والالتزام بالقوانين، والممارسات الرقمية السليمة، وتعزيز السلامة في بيئة التعليم.
الأخلاقيات المهنية للمعلمين وأبرز السلوكيات المحظورة
الميثاق الجديد يضع قائمة تضم 25 سلوكاً محظوراً، من بينها: التمييز بجميع أشكاله، التحرش اللفظي أو الجسدي، التنمر، ارتداء ملابس غير لائقة، نشر الشائعات، كشف المعلومات السرية، استبعاد الزملاء عمداً من الأنشطة، تزوير المؤهلات أو السيرة المهنية، الانتحال والسرقة الفكرية، الإساءة إلى سمعة المؤسسة التعليمية، إعطاء دروس خصوصية لطلاب المدرسة نفسها، أو إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية.
كما يحظر الميثاق الإدلاء بتعليقات غير لائقة، أو تسهيل سوء معاملة الطلبة، أو استغلال القضايا الاجتماعية في نشر التطرف أو لتحقيق مكاسب شخصية.
التزامات مهنية لتعزيز بيئة تعليمية إيجابية
إلى جانب السلوكيات المرفوضة، يشدد الميثاق على ضرورة أن يتحلى المعلمون بالصدق والنزاهة، وأن يعاملوا جميع الطلبة باحترام ومساواة بما في ذلك أصحاب الهمم.
كما يدعوهم إلى التعاون مع الزملاء لدعم بيئة مهنية إيجابية، وتوجيه المعلمين الجدد، وتخصيص وقت للتطوع في مبادرات بيئية واجتماعية. كذلك يلزم الميثاق المعلمين بالتطوير المهني المستمر، والتعامل الواعي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتصدي للتنمر الإلكتروني.
عقوبات عدم الامتثال للأخلاقيات المهنية للمعلمين
أوضحت الدائرة أن جميع المدارس مطالبة بتوزيع الميثاق على المعلمين والحصول على توقيعهم بالالتزام به، مؤكدة أن أي مخالفة ستُعرّض المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات الإدارية المنصوص عليها في القوانين المعمول بها. كما احتفظت الدائرة بحق التدخل المباشر في حال تجاهل أي مدرسة لهذه الالتزامات.