
اعتقال حنين الزعبي في الناصرة يشعل جدلاً سياسياً وقانونياً
شهدت مدينة الناصرة صباح الأحد حالة من التوتر بعد أن أقدمت الشرطة الإسرائيلية على اعتقال النائبة العربية السابقة حنين الزعبي، المنتمية للتجمع الوطني الديمقراطي، وذلك بتهمة “التحريض على الإرهاب ودعم منظمات إرهابية”.
عملية الاعتقال جرت عقب مداهمة منزلها في منطقة الجليل بمشاركة قوة شرطية، ما أثار انتقادات واسعة لأسلوب التنفيذ.
بحسب المحامي حسن جبارين، مدير مركز “عدالة”، فإن التحقيقات ما زالت يكتنفها الغموض، حيث تم إبلاغ الزعبي فقط بنقلها إلى مدينة طبرية للتحقيق، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول الأدلة أو طبيعة الاتهامات.
وأكد جبارين أن التوقيف غير قانوني، مشيراً إلى أن السلطات كان بوسعها استدعاؤها بطريقة طبيعية ومباشرة، من دون اللجوء إلى المداهمة فجراً بحضور عدد من عناصر الشرطة.
وأضاف جبارين أن قانونية اعتقال حنين الزعبي ستصبح محوراً أساسياً في هذا الملف، خصوصاً إذا طلبت السلطات تمديد فترة الاحتجاز، لافتاً إلى أن طريقة التوقيف تحمل أبعاداً سياسية أكثر من كونها قضائية.