
82% نمواً في الشركات العالمية المستأجرة بمدينة إكسبو دبي خلال 6 أشهر
مدينة إكسبو دبي وجهة مثالية للاستثمارات العالمية
شهدت مدينة إكسبو دبي قفزة لافتة في نشاطها الاقتصادي، بعدما سجلت نمواً بنسبة 82% في عدد الشركات المستأجرة خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هذا النمو يعكس مكانة المدينة كوجهة عالمية للأعمال، ويؤكد نجاحها في استقطاب شركات دولية كبرى إلى جانب المؤسسات المحلية والإقليمية.
عوامل جذب الشركات العالمية في مدينة إكسبو دبي
يرجع هذا الإقبال إلى مجموعة من المزايا الاستراتيجية التي توفرها المدينة، أبرزها الموقع الحيوي والاتصال العالمي عالي المستوى، إلى جانب كونها منطقة حرة تمنح المستثمرين بيئة أعمال مرنة ومكاتب حديثة بمساحات متنوعة، مدعومة بحزم ترخيص تنافسية وإجراءات تأسيس سهلة وسريعة.
حضور محلي ودولي متوازن
توزيع الشركات المستأجرة يعكس تنوعاً عالمياً؛ إذ تشكل الشركات الأجنبية 49% من إجمالي المستأجرين، مقابل 51% للشركات المحلية والإقليمية.
ومن أبرز الأسماء التي اتخذت المدينة مقراً لها: نستله، سيمنز للطاقة، سيمنز الصناعية، إنجي، وفوجيتيك لحلول الرعاية الصحية، ما يعزز ثقة المستثمرين العالميين في بيئة الأعمال بدبي.
بيئة أعمال متكاملة وقطاعات متنوعة
مدينة إكسبو دبي تحتضن مجتمع أعمال متنوعاً يشمل شركات كبرى ورواد أعمال وشركات ناشئة، حيث تمثل الشركات المكتبية 56% من المستأجرين، ومحال التجزئة 19%، فيما تستحوذ الشركات الناشئة على 25%.
كما يتوزع النشاط الاقتصادي على عدة قطاعات، يتصدرها قطاع الأعمال بنسبة 51%، ثم الفعاليات والترفيه (13%)، التكنولوجيا والتجارة (11% لكل منهما)، الطاقة والبيئة (8%)، إضافة إلى الخدمات المالية والتصميم والتسويق (3% لكل قطاع).
مدينة المستقبل ونموذج المعيشة المستدامة
هذا النمو القوي يثبت أن مدينة إكسبو دبي ليست مجرد وجهة للأعمال، بل مدينة مستقبلية متكاملة توازن بين البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
فهي مختبر للابتكار، وحاضنة للحلول، ونموذج للمعيشة المستدامة، ما يجعلها بيئة مثالية للشركات الباحثة عن التوسع والنمو طويل الأمد.