
الإمارات تعزّز المستكشف راشد 2 بتقنيات فضائية فرنسية متطورة
في خطوة تعكس طموح الإمارات في استكشاف الفضاء وتعزيز مكانتها العلمية، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، لتطوير قدرات المستكشف القمري «راشد 2» ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
تعاون إماراتي فرنسي لدعم مهمة راشد 2
جاءت الاتفاقية على هامش فعاليات “الأسبوع العالمي لأعمال قطاع الفضاء” في باريس، حيث وقعها سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وليونيل سوشيه، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الفرنسي.
وبموجب التعاون، سيزوَّد «راشد 2» بكاميرتين ووحدة CASPEX، وهي أجهزة متطورة أثبتت كفاءتها في مهمات فضائية سابقة، ما يتيح معالجة صور عالية الجودة تدعم تحقيق الأهداف العلمية على سطح القمر.
اختبارات متقدمة في بيئة تحاكي القمر
استضافت مدينة تولوز الفرنسية فريق عمل المستكشف «راشد 2» لإجراء اختبارات الفراغ الحراري، التي تحاكي الظروف القاسية على سطح القمر. وتهدف هذه الاختبارات إلى ضمان كفاءة عمل الأنظمة الفرعية للمستكشف واستعداده الكامل للمهام المقبلة.
منصة هبوط جديدة على الجانب البعيد من القمر
ويأتي هذا التعاون امتداداً للشراكات السابقة في مهمة «راشد 1»، حيث كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قد شهد مطلع العام توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة Firefly Aerospace الأمريكية، لتوفير منصة الهبوط القمري التي ستمكّن المستكشف «راشد 2» من النزول على الجانب البعيد من القمر.