
تشخيص إصابة بولسونارو بسرطان الجلد وسط أزماته السياسية
في خضم عاصفة سياسية وقضائية يعيشها الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، كشفت الفحوصات الطبية الأخيرة إصابته بسرطان الجلد، ما يضيف بُعداً جديداً لتعقيدات وضعه الحالي وهو يقضي حبسه المنزلي.
تفاصيل الحالة الصحية لبولسونارو
بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاماً، نُقل بشكل عاجل إلى مستشفى “دي إف ستار” في برازيليا بعد معاناته من قيء، دوار، انخفاض في ضغط الدم، إضافة إلى فقر دم مستمر.
وأكد الأطباء تشخيص حالته بوجود آفتين جلديتين من نوع سرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع يقع في مرتبة متوسطة بين الأورام الجلدية؛ ليس حميداً تماماً ولا شديد العدوانية، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ورغم خروجه من المستشفى بعد تحسن العلامات الحيوية واستقرار حالته، فإن التقارير الطبية أظهرت استمرار فقر الدم واضطرابات في وظائف الكلى، مع استبعاد أي أضرار عصبية حادة.
وقبل أيام قليلة من نقله إلى المستشفى، خضع لعملية إزالة ثماني آفات جلدية بإذن من المحكمة العليا.
أبعاد سياسية وقضائية
تزامن الوضع الصحي لبولسونارو مع حكم قضائي صادر عن المحكمة العليا الاتحادية الأسبوع الماضي بسجنه 27 عاماً بتهمة محاولة الانقلاب، إلى جانب أحكام مماثلة تراوحت بين 16 و27 عاماً ضد سبعة وزراء وضباط عسكريين مقربين منه.
ويؤكد أنصاره أن حالته الصحية المتدهورة تعزز مبررات الإبقاء عليه تحت الحبس المنزلي بدلاً من نقله إلى السجن، خاصة أنه يعاني من سجل طويل من العمليات الجراحية منذ تعرضه للطعن بسكين عام 2018، وكان قد خضع هذا العام لعملية في الأمعاء استمرت ثلاثة أسابيع داخل المستشفى.