محكمة زامبيا تدين رجلين بالسجن لمحاولتهما قتل الرئيس بالسحر
في واقعة غريبة أثارت الجدل في زامبيا، قضت محكمة في العاصمة لوساكا بسجن مواطن زامبي وآخر موزمبيقي لمدة عامين مع الأشغال الشاقة، بعد إدانتهما بمحاولة اغتيال الرئيس هاكيندي هيشيليما باستخدام طقوس سحرية.
وكشفت التحقيقات أن القضية بدأت حينما أبلغت عاملة نظافة عن أصوات غريبة داخل إحدى الغرف.
وعند تفتيش المكان، عثرت الشرطة على أدوات سحرية تضمنت حرباء حية ومسحوقاً أبيض مجهولاً وقطعة قماش حمراء وذيل حيوان، كان المتهمان يعتزمان استخدامها في طقس يزعم أنه يؤدي إلى وفاة الرئيس خلال خمسة أيام فقط.
المتهمان، ليونارد فيري من زامبيا وجاستن مابوليسي كاندوندي من موزمبيق، أُدينا بموجب “قانون السحر” الموروث من الحقبة الاستعمارية البريطانية، الذي يجرم ممارسة السحر أو محاولة توظيفه في إيذاء الآخرين.
في سياق متصل، لا تزال أزمة دفن الرئيس الزامبي الراحل إدجار لونجو تثير الخلاف بين عائلته والحكومة.
فبينما تصر الأسرة على دفنه في جنوب أفريقيا حيث توفي في يونيو الماضي أثناء تلقيه العلاج تتمسك حكومة لوساكا بإقامة جنازة رسمية له على أرض الوطن.
وقد تدخلت محكمة جنوب أفريقية مؤخراً بقرار يمنع دفنه في جوهانسبرج قبل ساعات من موعد الجنازة المقررة، مما زاد من تعقيد المشهد.
يذكر أن إدجار لونجو تولى رئاسة زامبيا بين عامي 2015 و2021، قبل أن يتوفى في الخامس من يونيو الماضي في مستشفى بجنوب أفريقيا.