
ابتزاز المراهقين عبر روبلوكس يتحول إلى خطر يهدد الأطفال
تحولت لعبة روبلوكس التي يعشقها ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، إلى وسيلة يستغلها ضعاف النفوس في أساليب جديدة للابتزاز الإلكتروني.
ورغم قرار تعطيل خاصية الدردشة داخل اللعبة لحماية القُصّر، ظهرت طرق بديلة للتواصل يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل عبارات مثل: “إلي يبي طريقة فتح الشات يراسلني على الخاص”، ما يفتح الباب أمام مخاطر التحرش والاستغلال.
ابتزاز المراهقين عبر روبلوكس وأحكام رادعة في أبوظبي
كشفت محكمة أبوظبي الجزائية عن قضايا ابتزاز استهدفت قُصّر عبر الألعاب الإلكترونية، وأصدرت أحكامًا مشددة بحق ثمانية متهمين تراوحت بين السجن لمدد تصل إلى 15 عامًا وغرامات بملايين الدراهم، إلى جانب مصادرة الأجهزة المستخدمة وإبعاد بعض المدانين عن الدولة.
حماية الأطفال من الابتزاز عبر روبلوكس تبدأ من الأسرة
أكد خبراء التقنية والقانون أن الرقابة الأسرية والتواصل المستمر مع الأبناء يمثلان خط الدفاع الأول ضد الاستغلال الرقمي.
كما أوضحوا أن الأطفال غالبًا ما يبحثون عن طرق بديلة للتواصل عند فرض القيود، مما يستلزم وعيًا أكبر من الأسر بأهمية التبليغ الفوري عن أي محاولات مشبوهة، خاصة أن البلاغات المتعلقة بالقُصّر تتم بسرية تامة لضمان حمايتهم.
مواجهة الابتزاز الإلكتروني عبر روبلوكس مسؤولية مشتركة
الأخصائيون الاجتماعيون وصفوا المواجهة مع المبتزين بأنها حرب مستمرة، إذ يبتكر الجناة أساليب جديدة لجذب الأطفال عبر الألعاب والمنصات الرقمية، بدءًا من وعود “الهدايا المجانية” وصولًا إلى استدراجهم لمحادثات خاصة.
وشددوا على أن التوعية المجتمعية والرقابة الأسرية، إلى جانب القوانين الصارمة، تبقى الركائز الأساسية لحماية الأطفال من أي استغلال.