
السجن 15 سنة لمدانين في قضايا استغلال الأطفال عبر الإنترنت
في خطوة حازمة لحماية القُصر من جرائم الاستغلال الإلكتروني، أصدرت محكمة أبوظبي الجزائية أحكاماً مشددة بالسجن تراوحت بين 3 و15 عاماً بحق ثمانية متهمين أدينوا باستدراج أطفال عبر منصات الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وإغوائهم لإرسال محتوى إباحي، إضافة إلى حيازة وتبادل مواد غير لائقة خاصة بالأطفال.
أحكام صارمة في قضايا استغلال الأطفال
تضمنت الأحكام الصادرة غرامات مالية وصلت إلى مليون درهم، ومصادرة الأجهزة والهواتف المستخدمة في الجرائم، مع إغلاق الحسابات الإلكترونية المرتبطة بها، وحرمان المحكومين من استخدام أي شبكة معلوماتية مستقبلاً.
كما شملت العقوبات إبعاد ثلاثة مدانين عن الدولة عقب تنفيذ محكوميتهم.
تفاصيل التحقيقات والجرائم الإلكترونية
النيابة العامة في أبوظبي كانت قد رصدت أنشطة مشبوهة استهدفت الأطفال عبر الإنترنت، لتباشر تحقيقات موسعة انتهت بضبط المتهمين وإخضاع أجهزتهم لفحص فني، أثبت احتواءها على مواد إباحية تم الحصول عليها وتداولها عبر تقنيات الاتصال الحديثة.
وبعد اعترافاتهم، تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة التي قضت بإدانتهم جميعاً وفق القوانين النافذة.
تحذيرات من خطورة التواصل مع مجهولين
نيابة أبوظبي وجهت رسالة واضحة لأفراد المجتمع بضرورة الحذر من التواصل مع أشخاص مجهولين عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو تزويدهم بصور ومعلومات شخصية قد تُستغل في جرائم ابتزاز إلكتروني.
كما دعت أولياء الأمور إلى متابعة نشاط أبنائهم عبر الإنترنت ومنصات الألعاب الإلكترونية، وتوعيتهم بمخاطر قبول صداقات مجهولة أو مشاركة بياناتهم الخاصة، مع إرشادهم إلى كيفية التصرف السليم في حال التعرض لأي محاولة استغلال.