سرقة ذخيرة كارلو أكوتيس قديس العصر الرقمي تثير صدمة في فنزويلا
أحدثت حادثة سرقة ذخيرة كارلو أكوتيس، المعروف بلقب قديس الألفية الجديدة وقديس العصر الرقمي، موجة واسعة من الجدل في فنزويلا، بعدما اختفت من إحدى الكنائس بعد أيام قليلة من إعلان قداسته رسميًا في الفاتيكان.
تفاصيل حادثة سرقة ذخيرة كارلو أكوتيس
الذخيرة المسروقة عبارة عن قطعة قماش صغيرة لامست جسد القديس، وتُصنف من “الدرجة الثالثة”، وكانت محفوظة داخل وعاء زجاجي في كنيسة “سانتو دومينجو دي جوزمان” بولاية ميريدا.
ووفق ما أعلن القائمون على الكنيسة، فقد اكتُشفت السرقة يوم التاسع من سبتمبر الجاري، في حادثة وُصفت بأنها “صدمة روحية” أصابت أبناء الرعية والشباب المؤمنين.
من هو كارلو أكوتيس قديس العصر الرقمي؟
كارلو أكوتيس رحل عام 2006 وهو في الخامسة عشرة من عمره بسبب سرطان الدم، لكنه برز عالميًا كأيقونة للشباب الكاثوليكي.
فقد استثمر التكنولوجيا والإنترنت للتبشير، وأنشأ معرضًا رقميًا يوثق معجزات القربان المقدس عبر التاريخ، ما جعله يُلقب بـ”قديس العصر الرقمي”.
تحقيقات أمنية ومخاوف من الاتجار بالذخائر
الشرطة القضائية في فنزويلا فتحت تحقيقًا في واقعة سرقة ذخيرة كارلو أكوتيس، بينما عبّر القائمون على الكنيسة عن ثقتهم في عودتها، مشددين على قيمتها الروحية الكبيرة.
وتأتي الحادثة بعد أشهر قليلة من تحذيرات الفاتيكان بشأن بيع ذخائر مرتبطة بالقديس عبر الإنترنت، الأمر الذي يعزز المخاوف من استهداف مقتنياته المقدسة لأغراض غير مشروعة.