
الاستثمار الزراعي وتعزيز الاقتصاد الأخضر في الإمارات لمواجهة التغير المناخي
الإمارات تقود تحولاً عالمياً في الزراعة المستدامة
أكد خبراء دوليون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة أن الإمارات أصبحت نموذجاً في الاستثمار الزراعي وتعزيز الاقتصاد الأخضر، بعد أن مدّت استثماراتها في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والمياه إلى أكثر من 70 دولة حول العالم.
الاستثمارات الزراعية لحماية الأمن الغذائي
أجمع المتحدثون على أن زيادة الاستثمارات الزراعية تمثل ضرورة لمواكبة التغيرات المناخية، وتجنب فقدان الأغذية بسبب الظواهر البيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات.
وأشاروا إلى أن هذه التوجهات لا تنعكس على الأمن الغذائي فقط، بل تعزز من قوة الاقتصاد الأخضر في المنطقة.
الجامعات والشباب في مواجهة التحديات
البروفيسور تيتوس أووكاس من جامعة ولاية ميشيغان شدد على أن الجامعات يجب أن تتحول إلى مراكز معلوماتية تدعم الإبداع وتشارك في حل الأزمات، عبر إدماج مهارات الاقتصاد الأخضر في المناهج التعليمية.
أما خبيرة التغذية عذاري السركال، عضو مجلس الشارقة للشباب، فأكدت أن التحدي الأكبر أمام الشباب هو الخوف من المستقبل والتردد في الاستثمار بمجالات الأمن الغذائي، رغم توافر الفرص والأدوات التي تمكنهم من الإبداع وصناعة حلول عملية.
المرأة والابتكار الزراعي
المديرة التنفيذية لمركز MIT Kuo Sharper دينا شريف أوضحت أن الاقتصاد الأخضر لم يعد خياراً بل ضرورة، داعية إلى إشراك المرأة بشكل أكبر، والاستفادة من الأبحاث العالمية لإنتاج محاصيل قادرة على مقاومة المناخ القاسي.
ابتكارات علمية وروبوتات تستكشف الأعماق
وفي كلمة ملهمة، استعرض البروفيسور أسامة خطيب، الحائز على جائزة نوابغ العرب، تطورات مشروعه في تصميم روبوتات متقدمة قادرة على الغوص إلى أعماق البحار لمسافة 1000 متر، حيث نجح فريقه في اكتشاف سفن رومانية عمرها 2000 عام، ما يمثل إنجازاً علمياً يوازي أصعب التحديات.