
5 تهديدات خفية تهدد أمنك الإلكتروني أثناء السفر.. احذرها
تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين عبر شبكات الإنترنت العامة
رحلة العمل أو الإجازة قد تتحول إلى كابوس رقمي إذا لم يكن المسافر واعياً بالمخاطر الإلكترونية التي تترصده.
أبرز هذه التهديدات الأمنية للمسافرين تكمن في شبكات “واي فاي” العامة غير المؤمَّنة، التي تمنح القراصنة فرصة ذهبية لاختراق الأجهزة وسرقة البيانات الحساسة، بما في ذلك الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية.
تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين عبر الروابط المزيفة
إلى جانب الإنترنت المجاني، يتعرض المسافرون لمحاولات تصيد رقمية متطورة، أبرزها استخدام رموز “QR” مزيفة منتشرة في الأماكن العامة، توهم الضحية بخدمات أو عروض، لكنها في الحقيقة بوابة لاختراق الهاتف أو الحاسوب.
كذلك، تشكل الروابط المشبوهة التي تصل عبر البريد أو الرسائل الفورية خطراً بالغاً، إذ تكفي ضغطة واحدة لفتح الطريق أمام المخترقين للوصول إلى البيانات.
تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين عبر الهندسة الاجتماعية
لا يقتصر الأمر على الوسائل التقنية، بل إن تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين قد تأتي أيضاً من خلال أسلوب “الهندسة الاجتماعية”، حيث يستغل المحتالون مشاركة تفاصيل الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي لبناء سيناريوهات خداعية تستهدف المسافر.
تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين من الأجهزة المشتركة ومنافذ الشحن
من الأخطاء الشائعة اعتماد المسافرين على أجهزة كمبيوتر عامة أو منافذ شحن في المطارات والفنادق.
هذه الممارسات قد تبدو بريئة، لكنها تمنح القراصنة فرصة زرع برمجيات خبيثة أو نسخ البيانات المخزنة على الأجهزة. لذلك، ينصح الخبراء باستخدام الأجهزة الشخصية فقط والاعتماد على الشواحن الخاصة بدلاً من منافذ الشحن العامة.
كيف تتجنب تهديدات الأمن الإلكتروني للمسافرين؟
يوصي خبراء الأمن السيبراني باتباع إجراءات وقائية أساسية، مثل استخدام تطبيقات VPN موثوقة عند الاتصال بالإنترنت، تحديث برامج الحماية قبل السفر، تعطيل خاصية “تذكر كلمة المرور”، وتسجيل الخروج من الحسابات بعد كل استخدام.
كما ينصح بتجنب نشر تفاصيل السفر علناً، وعدم إجراء أي معاملات مالية عبر الشبكات العامة.