
ترامب يزور أحد أبرز معالم التسامح في العالم الإسلامي برفقة ولي عهد أبوظبي
في زيارة تعكس أهمية الحوار الحضاري وتعزيز قيم التعايش، قام رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
بدأت الزيارة بتوقف عند ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث عبّر ترامب والوفد المرافق له عن تقديرهم لإرث الشيخ زايد الذي ساهم في ترسيخ قيم التسامح والسلام، وجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في التعايش الإنساني.
وتضمنت الجولة زيارة مختلف قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرّف الوفد الزائر إلى الرسالة الحضارية التي يحملها هذا المعلم الإسلامي البارز، والدور الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في نشر قيم الإسلام المعتدل، والتقريب بين الشعوب والثقافات.
كما استمع الرئيس الأميركي إلى شرح وافٍ عن تاريخ بناء الجامع، واللمسات الفنية والمعمارية التي جعلت منه تحفة معمارية تنطق بجماليات الحضارة الإسلامية، وتبرز الفن الإسلامي في أبهى صوره من خلال الزخارف والهندسة المعمارية المستوحاة من التراث العربي الأصيل.