اخبار الامارات

صالونات التجميل للأطفال.. مخاطر صحية ونفسية تهدد مستقبل الصغار

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة اصطحاب الأطفال إلى صالونات التجميل لإجراء جلسات فرد الشعر بالكيراتين أو البروتين، وصبغات كيميائية، وأحياناً جلسات تسمير البشرة.

ورغم أن الأمر قد يبدو للبعض مجرد رفاهية أو موضة، إلا أن أطباء وخبراء أكدوا أن هذه الممارسات تشكّل خطراً كبيراً على صحة الأطفال ونموهم الطبيعي.

مخاطر صالونات تجميل الأطفال واستخدام المواد الكيميائية

المواد الكيميائية المستخدمة في الفرد والصبغات داخل صالونات تجميل الأطفال تحتوي على مركبات سامة مثل الفورمالديهايد والأمونيا والبارابين، التي قد تسبب حساسية جلدية، تساقط الشعر، التهابات في فروة الرأس، ومشكلات في الجهاز التنفسي.

ومع ضعف مناعة الأطفال، قد تؤثر هذه المواد بشكل خطير على الكبد والكلى، وترفع احتمالات الإصابة بـ سرطان الجلد.

صالونات تجميل الأطفال ومخاطر انتقال العدوى الجلدية

تعتبر صالونات تجميل الأطفال بيئة خصبة لانتقال الأمراض الجلدية والفطرية نتيجة ضعف التعقيم وتبادل الأدوات بين الزبائن ما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في الجلد أو الأظافر، وهو خطر صحي يضاعف أضرار هذه الصالونات على الأطفال.

صالونات تجميل الأطفال وتأثيرها على نفسية الصغار

اللجوء إلى صالونات تجميل الأطفال يرسّخ لدى الطفل فكرة أن الجمال مرتبط بالمظهر الخارجي فقط، ما قد يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس واضطرابات في تقدير الذات. ومع مرور الوقت، يصبح الطفل أكثر انشغالاً بمظهره بدلاً من بناء شخصيته وقيمه.

الحلول البديلة والرقابة على صالونات تجميل الأطفال

يطالب الأطباء بفرض قوانين تمنع خدمات التجميل الكيميائي للأطفال دون 18 عاماً، مع ضرورة توعية الأسر بمخاطر هذه الممارسات.

ويؤكد الخبراء أن العناية الطبيعية بالشعر والبشرة من خلال الزيوت الغذائية والتغذية السليمة هي البديل الآمن بعيداً عن مخاطر صالونات تجميل الأطفال.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى