ضوابط جديدة لأدوية الطلبة.. المدارس تشترط تقارير طبية وموافقة أولياء الأمور
في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة الطلبة داخل الحرم المدرسي، اعتمدت إدارات المدارس الحكومية والخاصة مجموعة من الضوابط المتعلقة بتناول الأدوية للطلبة المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم.
الإدارات أوضحت أن الكادر الطبي لن يتمكن من تقديم أي خدمة علاجية أو إعطاء دواء للطلبة إلا في الحالات الطارئة، ما لم يحصل على موافقة مسبقة ومكتوبة من ولي الأمر، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية صحة الأبناء وضمان التعامل مع الأدوية بشكل منظم وآمن.
طوطلبت المدارس من أولياء الأمور تزويدها بتقارير طبية حديثة ومعتمدة من جهات صحية مختصة، تتضمن شرحًا دقيقًا للحالة الصحية للطالب أو الطالبة، ونوعية الأدوية الموصوفة له، مع تحديد الجرعات ومواعيد تناولها.
كما شددت على ضرورة تقديم وصفة طبية رسمية مرفقة بتوقيع ولي الأمر، ليتمكن الكادر الطبي من حفظ الأدوية في العيادة المدرسية وإعطائها للطالب في الوقت المناسب، سواء كانت مضادات حيوية أو حقن أنسولين أو غيرها من العلاجات المزمنة.
وشملت التعليمات أيضًا إلزام أولياء الأمور بإبلاغ الإدارة المدرسية والممرضة بالحالات الصحية الخاصة فورًا، لضمان متابعة دقيقة ومستدامة، مع تقديم تقارير طبية رسمية عند وجود موانع صحية تحول دون مشاركة الطالب في الأنشطة الرياضية أو الطابور الصباحي.
وأكدت إدارات المدارس أن هذه الإجراءات تأتي في إطار شراكة أساسية بين الأسرة والمدرسة، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، وحماية صحة جميع الطلبة، داعية أولياء الأمور إلى التعاون الكامل والالتزام بتوفير المستندات المطلوبة لضمان تقديم الرعاية الصحية المناسبة داخل المدرسة.