اقتصاد

الأسواق الخليجية تتأرجح بين الصعود والهبوط رغم زيارة ترامب وتعزيز التعاون الاقتصادي

شهدت مؤشرات معظم البورصات الخليجية تبايناً ملحوظاً في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، على الرغم من الزيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي تتضمن سلسلة من الاتفاقات والمشروعات الاستثمارية المرتقبة مع دول الخليج.

ففي العاصمة السعودية، اختتم الرئيس ترامب زيارته للمملكة قبل أن يتوجه إلى الدوحة حيث عقد جلسة مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات ثنائية مهمة. وفي ظل هذا الحراك السياسي والاقتصادي، سجل المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعاً بنسبة 0.82% ليغلق عند 4397.25 نقطة، مدعوماً بصعود جماعي للمؤشرات القطاعية، بقيادة قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 1.02%.

أما في البحرين، فقد ارتفع المؤشر العام للسوق بمقدار 1.94 نقطة ليغلق عند مستوى 1920.24 نقطة، بدعم من أداء قطاع المواد الأساسية.

كما أغلق المؤشر الإسلامي عند 810.49 نقطة بزيادة قدرها 2.55 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة أكثر من 1.6 مليون سهم بقيمة 476.7 ألف دينار بحريني.

في قطر، أنهى مؤشر البورصة تعاملاته مرتفعاً بواقع 7.95 نقاط أي بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 10593.53 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول ما يقارب 220 مليون سهم بقيمة تجاوزت 464 مليون ريال قطري من خلال أكثر من 21 ألف صفقة.

وعلى النقيض من ذلك، سجلت أسواق المال الإماراتية خسائر سوقية كبيرة بلغت نحو 3.094 مليارات درهم، بواقع 1.094 مليار لسوق دبي و2 مليار لسوق أبوظبي.

ورغم السيولة التي بلغت 2.434 مليار درهم موزعة على أكثر من 45 ألف صفقة، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.05% ليستقر عند 5359 نقطة.

أما السوق السعودية، فقد أقفل مؤشرها الرئيسي منخفضاً بشكل طفيف بمقدار 0.27 نقطة ليغلق عند 11532 نقطة، مع تداولات بقيمة 5.9 مليارات ريال. وارتفعت أسهم 134 شركة، بينما تراجعت أسهم 101 شركة.

وانخفض كذلك مؤشر السوق الموازية  بمقدار 41.81 نقطة ليغلق عند 27887.18 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 43 مليون ريال.

يأتي هذا التباين في الأداء في ظل ترقب المستثمرين العالميين صدور بيانات تضخم جديدة، ما قد يؤثر على توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال المرحلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى