غرفة أبوظبي تطرق أبواب الظفرة لدعم رواد الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي

في خطوة ميدانية تعكس التزامها بتقوية أركان القطاع الخاص، جابت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي  فرع الظفرة عدداً من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، باحثة عن سبل دعمها وتمكينها من التوسع والنمو.

الجولة، التي شملت خمسة مشاريع في قطاعات متنوعة مثل الضيافة والتجزئة والتصنيع، جاءت بهدف الاستماع المباشر لرواد الأعمال، ورصد فرص التطوير، وتعزيز التواصل المستدام بين الغرفة والمستثمرين المحليين.

المشاريع التي زارتها الغرفة تنوعت بين فندق «ويسترن» بمدينة زايد، و«الظفرة ووك»، و«لا بيل» للشوكولاتة والزهور، و«القهوة العربية»، و«مطعم دومو بيكري».

وخلال هذه الزيارات، تم تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، وفي المقابل جرى التعرف عن قرب على أبرز التحديات التشغيلية التي تواجه هذه الشركات، مع استكشاف فرص للتعاون والشراكات المستقبلية.

الجولة أسفرت عن رصد سبع فرص عملية لتحسين بيئة الأعمال في المنطقة، وهو ما يعزز التوجه نحو تنمية اقتصادية أكثر شمولية واستدامة.

شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، شدد على أن ازدهار القطاع الخاص في مختلف أنحاء الإمارة يُعد ركناً أساسياً في الرؤية الاقتصادية لأبوظبي، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات الميدانية تمثل جسراً للتواصل المباشر مع أصحاب المشاريع، وتساعد على تصميم برامج دعم مخصصة تلبي احتياجاتهم الفعلية.

الحوارات التي دارت بين ممثلي الغرفة ورواد الأعمال كانت مفتوحة وبنّاءة، تناولت رؤى حول متطلبات السوق، التحديات الراهنة، وإمكانيات التوسع الرقمي والتجاري.

ووفقاً للغرفة، فإن هذه الزيارات ليست سوى بداية لسلسلة جولات مماثلة ستغطي مختلف مناطق إمارة أبوظبي، بما يضمن وصول الدعم إلى جميع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعزز من قدرة الاقتصاد المحلي على مواكبة التحولات المستقبلية.

بهذه الوتيرة، تبدو الظفرة على موعد مع مرحلة جديدة من التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتتحول المبادرات الميدانية إلى منصات حقيقية لابتكار حلول تدفع بعجلة النمو نحو آفاق أوسع.