البرلمان العربي للطفل يجدد التزامه: تعزيز الحوار وتمثيل الطفولة العربية بوعي ومسؤولية
ضمن أعمال الدورة البرلمانية الرابعة، اجتمعت هيئة البرلمان العربي للطفل في مقرها بمدينة الشارقة مساء أول من أمس، بحضور الأمين العام للبرلمان أيمن عثمان الباروت وأعضاء الهيئة، وذلك في إطار الاستعدادات للجلسة الثانية التي ستُعقد تحت عنوان «الهوية الثقافية للطفل العربي».
وثمّن الأمين العام خلال اللقاء الجهود المبذولة من قبل الأعضاء، مشيداً بحيوية مشاركاتهم التي تدفع بمسيرة البرلمان قدماً، ومؤكداً أن الأداء المتميز لرئاسة البرلمان ونائبيه، إلى جانب رؤساء اللجان، يعكس صورة مشرقة لجيل من القادة البرلمانيين الصاعدين في الوطن العربي.
كما لفت إلى أن الهيئة تمثل حجر الأساس في تحفيز العمل البرلماني العربي الخاص بالأطفال، مشدداً على ضرورة استمرار التواصل الفاعل مع جميع الأعضاء، والعمل على خلق بيئة مشجعة للمبادرات التي ترتقي بواقع الطفولة في العالم العربي.
وناقش الاجتماع سبل دعم ثقافة الحوار والمشاركة لدى الأطفال، من خلال تمكينهم من التعبير عن آرائهم وطموحاتهم بوعي ومسؤولية، وتعزيز حضورهم في مشهد العمل البرلماني كأصوات قادرة على إحداث التغيير.
وشملت أعمال الاجتماع أيضاً مراجعة ما تم إنجازه خلال الدورات السابقة، من أنشطة واجتماعات ومداخلات وحلقات نقاش، إلى جانب التحضيرات الخاصة بالجولة البرلمانية المقبلة.
وأكد الأعضاء على أهمية استمرار لجنتي حقوق الطفل والأنشطة في مهامهما، مع التركيز على تعزيز التنسيق وتقديم مبادرات نوعية، تخدم أهداف البرلمان وتلبي تطلعات الأطفال في المنطقة.
واختُتم اللقاء بالإعلان عن استعدادات البرلمان للمشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقرر عقده في سبتمبر المقبل، حيث ستتاح الفرصة للأطفال الأعضاء لتمثيل صوت الطفولة العربية ضمن منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى.
وحضر الاجتماع عدد من الأعضاء البارزين من مختلف الدول العربية، من بينهم رئيس البرلمان إلياس بن عوض المعني من سلطنة عُمان، والنائب الأول عبدالله يوسف بوجيري من البحرين، والنائب الثاني مي جلال عبدالعزيز من فلسطين، إلى جانب ربيعة إبراهيم أبورمان من الأردن، وناصر بن طلال الحسيني من سلطنة عُمان، في مشهد يعكس وحدة الطفولة العربية وتكامل طموحاتها.