الإمارات تطلق تأشيرة بـ180 يوماً تمهيداً للإقامة الزرقاء لعشر سنوات 

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات، عن فتح باب التقديم لتأشيرة متعددة الدخول مدتها 180 يوماً، مخصصة للأفراد المؤهلين المتواجدين خارج الدولة، وذلك تمهيداً لاستكمال متطلبات الحصول على “الإقامة الزرقاء” التي تُمنح لمدة عشر سنوات.

تُعد الإقامة الزرقاء الأولى من نوعها في المنطقة من حيث المدة، وتستهدف الأفراد أصحاب الجهود البارزة والإسهامات المؤثرة في مجالات البيئة، والاستدامة، والطاقة النظيفة والمتجددة، سواء كانوا من داخل الدولة أو خارجها.

وأوضحت الهيئة أن التأشيرة متاحة عبر منظومة الخدمات الذكية والتطبيق الرسمي للهيئة ، ويمكن التقديم من خلال خمس خطوات بسيطة تبدأ بتعبئة البيانات، ثم إرفاق الوثائق المطلوبة، تليها عملية دفع الرسوم، ومن ثم تقديم الطلب، لتنتهي العملية باستلام المعاملة عبر البريد الإلكتروني.

وتستغرق عملية التقديم حوالي سبع دقائق فقط، بينما يتم إنجاز الخدمة خلال يوم عمل واحد بعد استيفاء المتطلبات.

ومن بين الوثائق الضرورية للتقديم نسخة من جواز سفر ساري الصلاحية لمدة لا تقل عن ستة أشهر،و صورة شخصية حديثة، ومستندات تثبت أهلية المتقدم للحصول على الإقامة الزرقاء.

وتشمل الفئات المستهدفة للحصول على هذه الإقامة المتميزة الآتي:

1. المؤثرون البارزون في مجالات البيئة والتغير المناخي والطاقة المستدامة، ممن لهم إنجازات واضحة وآثار إيجابية ملموسة.

2. العلماء والباحثون الذين يحملون تأثيراً عالمياً في المجالات ذات العلاقة، ويتم ترشيحهم من قبل “مجلس علماء الإمارات”.

3. المستثمرون ورواد الأعمال الناشطون في قطاعات البيئة والطاقة النظيفة.

4. المتخصصون البيئيون العاملون في مؤسسات الدولة العامة والخاصة.

وقد جاء إعلان هذه المبادرة خلال القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في فبراير الماضي، حيث تم منح أول دفعة من الإقامة الزرقاء لـ20 من أبرز المفكرين والمبتكرين في مجال الاستدامة.

وأكدت الهيئة أن إطلاق هذا النظام الجديد يأتي دعماً لجهود الإمارات الرائدة في مجال الاستدامة، ويُعد استكمالاً لمنظومة الإقامات المتميزة مثل الإقامة الذهبية والخضراء، حيث تتم العملية إلكترونياً بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في مجالات البيئة والطاقة.

من خلال هذه الخطوة، تعزز الإمارات مكانتها كوجهة عالمية لجذب الكفاءات والخبرات التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.