اقتصاد

وزارة الصناعة تطلق حملة وطنية لدعم المنتجات المحلية تحت شعار “اصنع في الإمارات” أطلقت وزارة

الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حملة وطنية جديدة لدعم وتعزيز حضور المنتجات المصنّعة محلياً تحت مظلة مبادرة “اصنع في الإمارات”، وذلك بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتأتي هذه الحملة ضمن شراكة استراتيجية واسعة تضم تسع جهات من كبرى مؤسسات البيع بالتجزئة والمنصات الإلكترونية في الدولة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المنتج الوطني في الأسواق المحلية.

وتشمل الحملة الترويجية، التي ستستمر طوال شهر مايو، حزمة من الامتيازات للمصنعين المشاركين، مثل تخصيص مساحات عرض مميزة للمنتجات في التطبيقات الرقمية والمتاجر، وإعفاءات من الرسوم، وتوفير برامج تدريب وتأهيل، إلى جانب حملات إعلانية مجانية عبر المنصات الرقمية، كما يحصل المصنعون الجدد على مزايا إضافية، مثل إنشاء متاجر إلكترونية دون رسوم، ودعم لوجستي مجاني لمدة ثلاثة أشهر، والمساعدة في تسجيل المنتجات والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الإطار، وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع الجهات المشاركة في الحملة، ومن بينها أدنوك للتوزيع، ونون، وتعاونية الاتحاد، وكارفور، وطلبات، وسبينيس، واللولو، وجرانديوس، وتريدلنغ، وذلك بهدف توفير الدعم المتكامل للمصنعين الوطنيين.

وأكد عمر السويدي، وكيل الوزارة، أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة لتهيئة بيئة صناعية جاذبة وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، مشددًا على أن تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية يمثل أولوية استراتيجية ضمن “عام المجتمع 2025”.

وأضاف أن الشراكة مع أبرز شركات القطاع الخاص تعكس التزاماً مشتركاً بدعم الاقتصاد الوطني، وتوعية المستهلكين بجودة المنتجات الإماراتية.

من جانبهم، أعرب رؤساء ومديرو الجهات الشريكة عن فخرهم بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية، مؤكدين التزامهم بدعم المصنعين المحليين وتوفير منصات فعالة لتسويق منتجاتهم وتعزيز وجودها في السوق، بما يسهم في بناء منظومة صناعية متكاملة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.

يُشار إلى أن هذه الحملة تتزامن مع الاستعدادات لانطلاق النسخة الرابعة من فعالية “اصنع في الإمارات”، التي ستُعقد في مركز أدنيك بأبوظبي بين 19 و22 مايو، وتُعد من أبرز الفعاليات الوطنية المعنية بتعزيز الاستثمارات الصناعية، حيث تجمع المصنعين والمستثمرين والشركاء من مختلف القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى