اخبار الامارات

محمد بن راشد: نستثمر في العقول الشجاعة لصناعة مستقبل الإمارات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم أمس، تخريج دفعة جديدة من برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» للعام الأكاديمي 2024-2025، في حفل أقيم بأبراج الإمارات في دبي، ليؤكد سموه مجدداً التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية التي تمتلك الجرأة والقدرة على اتخاذ القرارات، وصناعة مستقبل البلاد.

وفي كلمته بهذه المناسبة، شدد سموه على أن الاستثمار في الكوادر القيادية المبدعة سيظل ركناً أساسياً في استراتيجية الدولة، مشيراً إلى أن هذه العقول الواعدة هي الضمانة الحقيقية لاستدامة المكتسبات الوطنية وتعزيز تنافسية الإمارات على المستوى العالمي.

وقال سموه: «كل يوم يثبت أبناء الإمارات إصرارهم على التطور والتميّز وتحمل المسؤولية، واليوم نحتفل بكوكبة جديدة من القيادات الوطنية التي تملك روح المبادرة والقدرة على التطوير وخدمة الوطن».

وأضاف: «مئات القادة تخرجوا من هذا البرنامج، وسنواصل إعداد المزيد من الكفاءات القادرة على الابتكار، وعلى اتخاذ القرار ومراجعة طرق التفكير التقليدية».

يُذكر أن البرنامج الذي انطلق عام 2017 تحت مظلة مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، يهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من تولي المناصب القيادية، وتعزيز قدرتها على إدارة المشاريع التحولية في القطاعين الحكومي والخاص.

وخضع المنتسبون خلال فترة البرنامج لسلسلة من التجارب القيادية المكثفة، تجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي والانفتاح على التجارب العالمية، بإشراف نخبة تضم 60 قائداً وخبيراً من الإمارات والعالم.

كما أتاح البرنامج للمشاركين فرصة زيارة أكاديمية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا، لتطوير مفاهيم الانضباط والقيادة الميدانية واتخاذ القرار.

وقدمت دفعة 2024-2025 تطبيقات عملية لمشاريع نوعية ركزت على ستة قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم،و الاقتصاد، وجودة الحياة، و السياحة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى مبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق تأثير ملموس في تطوير بيئة العمل وحياة الأفراد.

ومنذ تأسيسه في عام 2003، ساهم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في تخريج أكثر من ألف قيادي في مختلف القطاعات، بينهم وزراء ووكلاء وزارات ومديرون عامون وتنفيذيون، ويواصل المركز دوره في إعداد قيادات تتمتع برؤية مستقبلية، ومرونة، وقدرة على الابتكار، لمواجهة تحديات العصر وتحقيق طموحات الدولة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى