عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان في واشنطن ملفات استراتيجية وتطورات إقليمية مفصلية
في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لقاءً مهماً مع وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقد رحّب الوزير الأميركي بزيارة سموه والوفد المرافق له، مشيداً بقوة الروابط التي تجمع الإمارات والولايات المتحدة، فيما شهد اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية الأميركية، مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الجانبين بما يخدم مصالح الشعبين.
وتطرّق الاجتماع إلى توسيع آفاق الشراكة في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والتجارة والبحث العلمي، إلى جانب الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع التوجهات المستقبلية للبلدين.
كما ناقش الجانبان نتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات في مايو الماضي، وما حملته من دلالات على عمق العلاقات الثنائية، إضافة إلى ما نتج عنها من اتفاقيات ومبادرات تعزز التعاون المشترك في المرحلة المقبلة.
من جانبه، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن الولايات المتحدة تظل شريكاً إستراتيجياً وثيقاً لدولة الإمارات، مشدداً على أهمية مواصلة البناء على ما تحقق، والانطلاق نحو مرحلة أكثر ازدهاراً في مسار العلاقات الإماراتية-الأميركية.
وفي محور آخر من اللقاء، تبادل الطرفان وجهات النظر حول أبرز التطورات الإقليمية، حيث أبدى سموه حرص دولة الإمارات على العمل المشترك مع أميركا وشركائها الدوليين لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي، ودعم مبادئ التعايش والتفاهم الإنساني بين الشعوب.
وقد حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، من بينهم السفير يوسف مانع العتيبة، والمساعدة الوزارية لانا زكي نسيبة، إلى جانب عدد من مسؤولي قطاعات الشؤون الاقتصادية والطبية والتجارية.