مشروب التفاح الساخن مع القرفة.. هل يساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا
استمتع بمشروب التفاح الساخن كخيار شتوي يمنح الدفء والطعم اللذيذ، وغالباً ما يُضاف إليه القرفة أو القرنفل أو العسل حسب الرغبة. يذكر البعض أن إضافة العسل قد تعزز بعض الفوائد المضادة للميكروبات وتخفف أعراض الزكام، لكنها ليست بديلاً عن النوم الكافي والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والتطعيمات.
يحتوي عصير التفاح الطبيعي على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساهم في محاربة الجذور الحرة وتلعب دوراً في الحد من الالتهاب وتحسين وظيفة المناعة عند التناول المعتدل. عند إضافة العسل، تستفيد من خصائصه المضادة للميكروبات، وتساهم في تقليل تكرار السعال وشدته، خاصة في الليل، كما تخفف من آلام التهاب الحلق وتمنح المشروب دفئاً ينعكس على الاسترخاء وتخفيف تهيج الحلق واحتقان الأنف.
هل يمكن لمشروب التفاح الساخن منع نزلات البرد؟
لا يمنع مشروب التفاح الساخن الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا بشكل نهائي، وهو ليس بديلًا عن العوامل المدعمة للمناعة مثل النوم الكافي والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والتطعيمات. وفي الوقت نفسه، يساعد المشروب في تخفيف بعض أعراض الزكام والإنفلونزا، مثل احتقان الأنف والسعال والتهاب الحلق.
أضرار الإفراط في مشروب التفاح الساخن
قد يؤدي الإفراط في استهلاك هذا المشروب إلى بعض الأضرار الصحية، خصوصاً بسبب محتواه من السكريات الطبيعية في التفاح والعسل. فالتناول بكميات كبيرة قد يسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم وتفاقم اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.