اخبار الامارات

ارتفاع أسعار السلع على الإنترنت يفاجئ المتسوقين: فارق يصل إلى 40% مقارنة بالمتاجر التقليدية

في مفاجأة غير متوقعة لكثير من المستهلكين، أظهر مسح ميداني حديث أجرته عدد من الصحف أن أسعار العديد من السلع الأساسية تكون أعلى عند شرائها عبر الإنترنت مقارنة بمنافذ البيع التقليدية.

وشمل المسح مقارنة بين 10 سلع أساسية تهم العائلات، منها البيض، الحليب، الشاي، القهوة، الأرز، الزيت، المعكرونة، السكر، ومسحوق الغسيل.

الأسعار الإلكترونية ليست كما يظن البعض

رغم الاعتقاد السائد بأن الشراء عبر الإنترنت يوفر المال، إلا أن الواقع مختلف في كثير من الأحيان. فقد بيّن المسح أن الأسعار على المنصات الإلكترونية تميل إلى الارتفاع في معظم السلع، مع فروقات قد تصل إلى أكثر من 40% لبعض المنتجات مقارنة بالسعر في المتاجر والجمعيات التعاونية.

لماذا هذا الفارق الكبير؟

عند التعمق في الأسباب، أشار مسؤولون في منافذ بيع تقليدية إلى أن المنصات الإلكترونية تحصل على هامش ربح أعلى، وتفرض كذلك رسوماً مرتفعة على التجار لعرض منتجاتهم.

ونتيجة لذلك، يلجأ هؤلاء التجار إلى رفع الأسعار لتعويض تلك التكاليف الإضافية.

مزايا التوصيل لا تُغني عن السعر

ورغم أن التسوق الإلكتروني يوفر خدمة توصيل أسرع وتنوعاً أكبر في المنتجات، إلا أن هذه المزايا لا تُقنع البعض بجدوى الشراء في ظل الفوارق السعرية.

كما أوضح مسؤول في أحد التطبيقات الإلكترونية أن الأسعار تختلف من منصة لأخرى، ولا يمكن التعميم بأن جميع السلع مرتفعة على الإنترنت.

أبرز النتائج في أرقام

من اللافت أن الفارق السعري كان بسيطاً في منتجات مثل الحليب والبيض وزيت دوار الشمس، لكنه بلغ ذروته في منتج مثل قهوة “نسكافيه ريد مغ”، حيث تراوح السعر بين 28.9 و41.5 درهماً على الإنترنت، مقارنة بـ 28.9 إلى 29.5 درهماً في المتاجر التقليدية.

تصريحات متباينة بين المتاجر والمنصات

في الوقت الذي أكدت فيه منافذ البيع التقليدية سعيها للحفاظ على أسعار منطقية وجودة عالية، أوضح مسؤولو بعض المنصات الإلكترونية أن السعر يتأثر بعدة عوامل، مثل تكاليف الشحن والتسويق والطلب المرتفع، إضافة إلى الأسعار التي يشتري بها التجار منتجاتهم من الموردين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى