منوعات

رئيس إنتل يعيد تشكيل خريطة النفوذ في صناعة الرقائق

حوّل ليب-بو تان الهجوم السياسي المفاجئ إلى فرصة أعادت إنتل إلى واجهة صناعة الرقائق الأميركية.

أفضت الصفقة إلى أن تكون للحكومة الأميركية حصة تقارب 10% وتضخ استثمارات بمليارات الدولارات، فباتت إنتل كياناً استراتيجياً لا يجوز سقوطه.

استقطب تان استثماراً ضخماً من إنفيديا بقيادة جنسن هوانغ في خطوة اعتُبرت تصويتاً على ثقة بالإدارة الجديدة.

استندت هذه التحركات إلى مسار مهني طويل في رأس المال المغامر، فتان مولود في ماليزيا انتقل من دراسة العلوم إلى الاستثمار وبناء الشركات، واكتسب سمعة صانع صفقات قادر على تحويل الأفكار إلى ثروات.

كشفت قيادة إنتل له وجهاً مختلفاً من التحديات، فليس كافياً التمويل والعلاقات بل يتطلب قرارات هندسية معقدة وتنفيذاً سريعاً داخل مصانع عالية الدقة.

شرع تان في إعادة هيكلة الإدارة وتقلّص طبقات البيروقراطية والاقتراب من الفرق التقنية بصورة مباشرة، في محاولة لإحياء ثقافة الابتكار التي صنعت اسم إنتل في الماضي.

راهن على أن التحالف بين الدولة ورأس المال الخاص قد يكون الطريق الأسرع لتعويض سنوات من التراجع.

أدت هذه الاستراتيجيات إلى وضع إنتل في موقع استراتيجي ضمن خريطة الصناعة الأميركية للرقائق في زمن يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى