
أطعمة تتحكّم في مقاومة الأنسولين وتنظّم مستويات السكر في الدم
تحسين حساسية الأنسولين من خلال نمط غذائي متوازن
تتطور مقاومة الأنسولين بشكل تدريجي، ما يجعل التعب يزداد بسرعة وتظهر رغبة في تناول الطعام حتى بعد انتهاء الوجبات وتظهر تغيّرات في الوزن قد تبدو غير منطقية.
يخطئ كثيرون حين يعتقدون أن حل مقاومة الأنسولين يحتاج إلى تغييرات جذرية كالتخلي عن كل شيء أو تفويت الوجبات.
تثبت النتائج أن اتباع روتين غذائي هادئ ومنتظم يحقق فاعلية أكبر من تغييرات مفاجئة، فما تستهلكه في معظم الأيام أهم من ما تتجنبه خلال أسبوع.
تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف والأطعمة الكاملة والدهون غير المشبعة تعزز حساسية الأنسولين وتدعم التحكم في السكر في الدم على المدى الطويل.
خضراوات تدعم استقرار السكر في الدم
تساعد الخضراوات غير النشوية، مثل الخضراوات الورقية والقرنبيط والملفوف والفاصوليا والكوسا والفلفل والبروكلي، في إشباعك دون رفع مستوى السكر في الدم، وتبطئ الهضم عندما تشكل جزءًا كبيرًا من الوجبة.
خيارات البروتين التي تَطيل مدة الشبع
اختر مصادر بروتين تمدك بالشبع وتبطئ الهضم وتساعد في استقرار الطاقة، مثل البيض والسمك والدجاج والعدس والحمص والزبادي، وتعد الأسماك الدهنية أكثر فائدة لأنها تشعرك بالشبع لفترة أطول.
الكربوهيدرات التي تخفف من تأثيرها على الدم
اختر كربوهيدرات بطيئة الهضم مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل والأرز البني والفاصوليا والعدس، لأنها ترفع السكر تدريجيًا وتبقي الدم في نطاق مستقر، ويمكنك أيضًا تناول الفاكهة مع المكسرات أو الزبادي لتكملة الوجبة دون زيادة مفاجئة في السكر.
الدهون التي تدعم حساسية الأنسولين
تساعد الدهون على الإحساس بالشبع وتدعم استقرار مستويات السكر، وتوجد مصادر جيدة لها مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك الدهنية، فهي لا ترفع السكر بشكل مفاجئ وتقلل الرغبة في الوجبات الخفيفة.
اعتمد أسلوبًا مستدامًا وتدريجيًا في اختيار هذه المكونات يوميًا، فالتكرار والاتزان أهم من التغييرات المفاجئة في النظام الغذائي.