
الصين تتباطأ في خطط السيارات ذاتية القيادة عقب حادث مميت أسفر عن مقتل ثلاثة طلاب
توقفت مساعي الصين في تطوير وتسويق السيارات ذاتية القيادة مؤقتاً في ضوء حادث مروع أثر في مسار التنظيمات.
تفاصيل القرار والتقييمات
أفادت تقارير بأن الجهات التنظيمية صادقت فقط على مقترحين من أصل تسعة قدّمتها شركات تصنيع للحصول على تراخيص بيع مركبات ذاتية القيادة أكثر تطوراً، وهو ما يعكس تشدداً واضحاً في منح الموافقات مقارنةً بالوضع السابق.
يربط المحللون القرار بالحالة المرتبطة بحادث السيارة الكهربائية SU7 التي كانت تسير بسرعة عالية أثناء تفعيل نظام القيادة المساعدة.
أوضح التحقيق أن النظام رصد إغلاق مسار بسبب أعمال صيانة وأصدر تنبيهاً صوتياً، قبل أن يتولى السائق القيادة، فتقربت السيارة من حاجز خرساني وتتصادم، ما أسفر عن وفاة ثلاثة طلاب جامعيين.
في الأسبوع الماضي، منحت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات موافقات محدودة لشركتي مجموعة بكين للسيارات وشانجان للسيارات لتشغيل مركبات ذاتية القيادة من المستوى الثالث.
وتسمح الموافقات بتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة على ثلاثة مسارات محددة في مدينتي بكين وتشونغتشينغ، مع السماح بإجراء اختبارات إضافية فقط، وليس التشغيل التجاري الكامل.
تنص القواعد على أن المركبات لا تغيّر المسارات آلياً ويجب على السائق التدخل عند الخروج من المسارات المعتمدة؛ خارج هذه المناطق المحدودة، لا يمكن للنظم العمل بشكل مستقل.
يُعد هذا القرار انتكاسة لشركات صناعة السيارات الصينية التي كانت تأمل في الحصول على الضوء الأخضر لبيع أنظمة المستوى الثالث قبل نهاية العام.
حالياً تعمل الصين بأنظمة المستوى الثاني فقط، التي تساعد في التوجيه والسرعة لكنها تتطلب أن يبقى السائق منتبهاً طوال الوقت.
أما المستوى الخامس، فليس هناك مركبات معتمدة للاستخدام العام في أي دولة حتى الآن.