
المطر والإنترنت: أيهما أقوى لضمان استمرار عملك، الواي فاي أم شبكة الهاتف؟
تؤثر الأمطار الغزيرة والضباب على قوة إشارة شبكات المحمول، خصوصاً شبكات 4G و5G عالية التردد، لأن الموجات الكهرومغناطيسية تتأثر بالرطوبة وقطرات المطر.
تتعلق البنية التحتية بالمكان؛ فكلما كانت الأبراج بعيدة أو محمية جيداً، زادت احتمالية تراجع الإشارة في الأمطار الغزيرة.
ويمكن أن يؤدي انقطاع الكهرباء أو الأعطال خلال العواصف الشديدة إلى تعطل الأبراج أو الخوادم، مما يوقف الشبكة كلياً.
شبكة الواي فاي المنزلية
لا تتأثر الشبكة المنزلية مباشرة بالطقس لأنها تعتمد على الإنترنت المنزلي عادة عبر ADSL أو فايبر، فالمطر لا يؤثر على الإشارة داخل المنزل بشكل مباشر.
الأداء يعتمد على سرعة الإنترنت وجودة الراوتر وعدد الأجهزة المتصلة في المنزل، لذا قد يختلف حسب هذه العوامل.
أيهما أفضل للعمل؟
يُعتبر الواي فاي غالباً أكثر استقراراً وأسرع في التحميل، خصوصاً عند إجراء مكالمات فيديو أو تحميل ملفات كبيرة.
أما شبكة الهاتف المحمول فتنفع عندما تكون خارج المنزل أو لا يوجد إنترنت ثابت، لكنها قد تتأثر بالطقس كما ذكرنا.
وفي المنزل أو مكان ثابت، يكون الواي فاي عادة أكثر استقراراً وأسرع، وإذا كنت متنقلاً فشبكة الهاتف خيار جيد لكن قد تتأثر بالمطر وبعيد المسافة عن الأبراج.