منوعات

هل يمكن أخذ لقاح الإنفلونزا الآن؟.. وما الفئات الممنوعة؟

هل ما زال من المفيد أخذ لقاح الإنفلزا في الشتاء؟

يزيد فصل الشتاء من احتمال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذلك يتساءل كثيرون عن فائدة الحصول على لقاح الإنفلزا الآن. يوضح خبراء الصحة أن أفضل وقت كان قد مضى، لكن التطعيم الآن لا يزال مفيداً، فالإطار الزمني يحتاج نحو أسبوعين ليمنح الجسم حماية كافية، ومع وجود أكثر من سلالة للإنفلونزا وتواتر موجاتها خلال الشتاء، يبقى التطعيم المتأخر فعالاً ومهماً للمساعدة في تقليل المخاطر للمجموعات الأكثر عرضة للمضاعفات.

إذا أصيب الشخص بالإنفلونزا بالفعل، يُنصح الانتظار حتى التعافي تماماً قبل التطعيم لمدة أسبوعين تقريباً، فالتطعيم بعد التعافي قد يقلل من خطر الإصابة مجددًا أو يخفف من شدة الأعراض والمضاعفات عند تعرضه لسلالات أخرى خلال الموسم.

من هم الأكثر احتياجًا للقاح الإنفلزا؟

توصي الهيئات الصحية بالحصول على لقاح الإنفلزا خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات: كبار السن، الأطفال من عمر ستة أشهر فأكثر، الحوامل، مرضى القلب والسكري وأمراض الرئة، إضافة إلى من يعانون من ضعف المناعة أو يعملون في الرعاية الصحية.

من لا يجب عليهم التطعيم أو يحتاجون استشارة قبلها؟

توجد فئات يُنصح بتجنب التطعيم تلقائياً أو باستشارة الطبيب قبل التطعيم، منها من لديهم حساسية شديدة تجاه مكونات اللقاح أو سبق لهم أن عانوا من رد فعل تحسسي شديد بعد جرعة سابقة. كما لا يُعطى اللقاح للأطفال دون ستة أشهر، وتُفضل استشارة الطبيب وتأجيل التطعيم لمن يعانون من مرض حاد مصحوب بارتفاع في الحرارة. كما يجب استشارة الطبيب قبل التطعيم لدى من لديهم تاريخ مع متلازمة غيلان باريه، خاصة إذا ظهرت المشكلة بعد تلقي اللقاح سابقاً.

هل يسبب لقاح الإنفلزا المرض؟

يؤكد الأطباء أن اللقاح لا يسبب الإنفلونزا، لأنه يحتوي على فيروسات معطلة أو أجزاء غير نشطة، وتعتبر الأعراض الخفيفة مثل الصداع أو ألم الذراع أموراً طبيعية ومؤقتة. كما يظل التطعيم خياراً فعالاً حتى لو تأخر موعده، خصوصاً مع وجود فئات أكثر عرضة للمضاعفات، مع الالتزام بتعليمات الطبيب للفئات الممنوعة أو التي تحتاج تقييمًا خاصاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى