منوعات

باحثون يكشفون: ما الذي يجعل بعض الأشخاص لا يستطيعون التوقف عن اتخاذ اختيارات سيئة

إشارات التعلم والترابط الشرطي في اتخاذ القرار

توضح الدراسة أن إشارات المكافأة قد تتحكم في اختيارات الأفراد وتؤدي إلى نتائج مختلفة بين من يتابع الإشارات ومن يتابع الأهداف.

تعتمد الدراسة على مفهوم التعلم الترابطي الذي صاغه بافلوف، وتبيّن أن مثيرات محايدة يمكن أن تتحول إلى إشارات تعطي تنبؤات بالنتيجة عندما ترتبط بالمكافأة.

أُجري الاختبار باستخدام نموذج بافلوفي-نقل معدّل يتضمن ثلاث مراحل، وعرض صورة آلة قمار مزودة بشاشتين أمام المشاركين مع فترات تعلم بافلوفي ثم تعلم آلي ثم اختبار النقل التحيزي.

أظهرت النتائج أن متتبعي الإشارات يميلون إلى السماح للإشارات المرتبطة بالمكافأة بالتأثير في سلوكهم، وظهر اتساع في حدقة العين عند هذه الإشارات مقارنةً بالإشارات المحايدة.

أشارت النتائج إلى أن متتبعي الأهداف يكيفون قيمهم بسرعة، بينما يتأخر متتبعو الإشارات في التكيف ويستمرون في التحيز القديم، ما يعزز القرارات غير المواتية مع الوقت.

مؤشرات نفسية لاتخاذ القرار

يرتبط هذا النمط بمظاهر قد تُرى لدى بعض المصابين بالإدمان أو اضطرابات نفسية أخرى، إذ تستمر الإشارات المرتبطة بالمكافأة في دفع السلوك رغم العواقب السلبية.

تشير الدراسات إلى أن نمط الإشارات يعكس صعوبات في تحديث المعتقدات عندما تدل الإشارات على نتائج محفوفة بالمخاطر، ما يؤدي إلى سلوكيات متكررة وغير مناسبة مع الزمن.

تشير النتائج إلى إمكانية أن تحلل الأبحاث المستقبلية مجموعات من المرضى وتبحث في تعديل معدلات التعلم عبر التدخلات الدوائية أو المعرفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى