
استشارى يقدّم روشتة من 7 خطوات لصحتك النفسية في عام 2026
احرص على النوم الكافي ليلاً فهو مفتاح الصحة النفسية، فقلة النوم تؤثر سلبًا على المزاج والتركيز والذاكرة وقدرتك على التعامل مع الضغوط. وتؤكد الدكتورة ديفيا شري كيه آر، استشارية الطب النفسي في مستشفى أستر سي إم آي في الهند، أن النوم الجيد يساعد الدماغ في الراحة والتحكم في المشاعر وتخفيف ضغوط الحياة اليومية. ولضمان نوم أفضل، اجعل النوم من سبع إلى تسع ساعات ليلاً وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
ضع حدوداً صحية مع المحيطين بك لحماية مساحتك النفسية من الإرهاق الناتج عن الموافقات المستمرة في العمل والمنزل. كما أن قول “لا” لما يرهقك ليس أنانية، بل خطوة تساعدك في إدارة التوتر بشكل أفضل.
قلل وقتك أمام الشاشات وتجنب التصفح السلبي المستمر؛ فالإفراط قد يزيد القلق ويعزز المقارنات ويؤدي إلى الإرهاق. نظم استخدامك وحدد فترات راحة وتجنب التصفح السلبي، فهذه الحدود الصحية تمكّنك من إدارة التوتر وقتك وعواطفك.
مارس نشاطاً بدنيًا بانتظام، فحتى الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا تفرز الإندورفين وتخفّض هرمونات التوتر، كما تساعدك على تحسين النوم وتزيد الثقة بالنفس والتحكم العاطفي.
جرّب تمارين اليقظة الذهنية أو التنفّس العميق لبضع دقائق يوميًا، فإن التركيز على التنفّس وفحص الجسم والاسترخاء الموجّه يسهِم في تهدئة الأعصاب وتنظيم المشاعر وصفاء الذهن.
عبر عن مشاعرك بصراحة مع شخص تثق به؛ كتمان المشاعر قد يؤدي إلى إرهاق عاطفي. المشاركة في الحديث تساعدك على تفريغ الأفكار وتسهيل التعافي العاطفي.
ركز على التقدم وليس على الكمال؛ السعي وراء الكمال يسبّب النقد الذاتي والإرهاق بدل تحقيق النتائج. تقبل نفسك وتقدّم بثبات لأن النمو عملية مستمرة وليست منافسة.