
أسباب تفاقم أعراض الصدفية في الخريف والشتاء وسبل تخفيفها
لماذا تزداد أعراض الصدفية في الخريف والشتاء
يزداد تفاقم أعراض الصدفية في الخريف والشتاء بسبب الهواء الجاف وانخفاض تعرض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، إضافة إلى قلة الوقت الذي يقضيه الناس خارج المنازل بسبب الطقس البارد، وهذا يؤدي إلى تقليل التعرض للشمس وتزايد جفاف البشرة وتفاقم الالتهابات. كما أن التغير في درجات الحرارة يجعل الجلد أكثر حساسية ويزداد شعورك بالحكة والاحمرار عندما تفقد الرطوبة في الجو وتصبح البشرة أكثر جفافاً.
وتقل الرطوبة في الهواء خلال الأشهر الباردة، ما يحرم البشرة من الرطوبة التي تحتاجها ويؤدي إلى جفاف وشعور بالحرقان والألم، ما يسهم في ظهور نوبات جديدة أو تفاقم الأعراض الموجودة لديك.
نصائح للوقاية من تفاقم الأعراض خلال الخريف والشتاء
اختر الألياف الطبيعية وارتدِ طبقات من القطن، فهذه الأقمشة تسمح بمرور الهواء وتقلل التعرق، بينما تظل المواد التركيبية مثل النايلون والبوليستر غير الممتصة للعرق وتزيد الإزعاج.
تناول أطعمة دافئة تمنحك شعوراً بالراحة خلال أشهر الخريف والشتاء، مثل الشوربات والفلفل الحار والمشروبات الساخنة، لكن راقب كمية الكافيين في القهوة والشاي حتى لا تؤثر سلباً على حالتك.
استخدم العلاج بالضوء بإشراف الطبيب، حيث تساهم الأشعة فوق البنفسجية في تخفيف الأعراض وربما منع النوبات المستقبلية، وخصوصاً إذا فكرت في العلاج UVB في المنزل، فاستشر طبيب الجلدية قبل البدء.
اعتمد الترطيب المستمر للبشرة بعد الاستحمام واستخدم كريمات أو مراهم مرطبة مناسبة مع تقليل المنتجات المعطرة والصابون القوي، فهذه العناية تحافظ على رطوبة البشرة وتخفف الجفاف والحكة.
اشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والمفاصل وتخفيف الالتهابات، وهذا الدعم خاص بمرضى الصدفية المصاحبين بالتهاب مفاصل صدفي.
استرح باستحمام ماء فاتر إلى بارد لمدة 5-10 دقائق يومياً وتجنب الماء الساخن، فقد يساعد ذلك في تقليل الألم المرتبط بالصدفية وتخفيف الإجهاد على الجلد.
مارس التأمل وممارسات اليقظة الذهنية لأن التوتر قد يفاقم الصدفية، وتساعدك في تقليل القلق والحكة وتوجيه الانتباه بعيداً عن الأعراض.
خطط مسبقاً وحدد موعداً مع طبيبك قبل بدء البرودة لمعرفة المحفزات الشائعة لديك وتحديث خطة العلاج بما يناسب تغيرات الطقس ولمعالجة الأعراض بشكل منعَة وفعال.