أربع إشارات مبكرة جدًا لسرطان البنكرياس.. متى يصبح ألم الظهر خطيرًا

يعاني سرطان البنكرياس من كونه من أصعب أنواع السرطان في العلاج، إذ نادرًا ما تُلاحظ أعراضه في مراحله المبكرة، حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة، كما أن الأعراض المبكرة غالبًا ما تشبه مشكلات صحية شائعة، ما يجعل الكثيرين يتجاهلونها في البداية.

فقدان الشهية والوزن غير المبرر

تظهر علامات فقدان الوزن المفاجئ دون تغيّر ملحوظ في نمط الطعام أو النشاط، نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج الإنزيمات الهاضمة وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية بشكل كاف، فتشعر الجسم بفقدان الرغبة في الطعام وتصل الشعور بالشبع حتى بعد تناول كميات قليلة.

اليرقان كعلامة مبكرة

يحدث اليرقان عندما يَسد الورم القناة الصفراوية، فيتراكم البيليروبين في الدم ويظهر اصفرار في الجلد والعينين مع حكة وبول داكن وبراز فاتح اللون، وتساعد هذه العلامة في توجيه الأطباء نحو وجود ورم في البنكرياس، خصوصًا عند تطوره في رأس البنكرياس.

آلام في البطن أو الظهر

يظهر ألم أعلى البطن أو وسط الظهر بشكل متقطع ثم يستمر، ويزداد عندما تكون الراحة غير مريحة وبعد تناول الطعام، ويعود ذلك إلى ضغط الورم على الأعصاب والأعضاء المحيطة، فثمة أهمية لإجراء فحوص عند وجود ألم مستمر وغير مبرر وخاصة لدى من تجاوزوا الخمسين.

ظهور مرض السكري حديثًا أو تفاقمه

قد يؤثر الورم في إنتاج الأنسولين، فتصبح أعراض السكري جديدة لدى بالغين لم يسبق لهم الإصاب به، خاصة إذا بلغ العمر 50 عامًا فأكثر من دون عوامل خطر واضحة، وهذا يستلزم تقييمًا طبيًا سريعًا لسرطان البنكرياس عند ظهور سكري غير مبرر مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن وآلام البطن.

لماذا لا يجب تجاهل هذه العلامات المبكرة؟

لأن اكتشاف سرطان البنكرياس عادة ما يأتي في مراحل متقدمة، فإن الانتباه لهذه العلامات وطلب التقييم الطبي مبكرًا يساعد في تشخيص المرض قبل تقدمه وتحسين فرص العلاج والنجاة، كما أن وجود هذه الأعراض يتكرر بين حالات غير سرطانية أيضًا، لذا يجب مراعاتها خصوصًا لدى الأشخاص الذين يبلغون 50 عامًا فأكثر أو الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.