
تقرير: رقائق إنفيديا في قلب الصراع التجاري بين واشنطن وبكين
تداعيات رئيسة حول إنفيديا وهوانغ
يلقي جينسن هوانغ كلمة رئيسية في العاصمة الأميركية واشنطن، وسط ترقب من المستثمرين لمعرفة ما إذا كانت الشركة ستتمكن من بيع شرائحها المتطورة في السوق الصينية.
من المتوقع أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال جولته في آسيا هذا الأسبوع، وتشير التوقعات إلى أن المحادثات ستركز على تدفق التكنولوجيا إلى الصين وصولاً إلى شرائح إنفيديا.
وتُعقد فعالية GTC في واشنطن للمرة الأولى، في إشارة إلى رغبة الشركة في تعزيز تعاونها مع الحكومة الأميركية والمتعاقدين في مجالات الدفاع والتكنولوجيا، وكانت الشركة كشفت خلال مؤتمرها الأخير في كاليفورنيا عن خارطة طريق لتطوير رقائقها خلال العام المقبل.
رغم أن إدارتي ترامب الأولى وبايدان فرضتا قيود على بيع الشرائح المتقدمة إلى الصين، إلا أن إدارة ترامب الثانية أبدت انفتاحاً أكبر على التصدير.
وأكّد هوانغ أن إنفيديا بحاجة إلى الوصول إلى سوق صينية تقدر بنحو 50 مليار دولار من المبيعات المحتملة لتمويل أبحاثها وتطويرها داخل الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها العالمي.
وتشير تقارير سابقة إلى أن المطورين الصينيين ما زالوا يفضلون شرائح إنفيديا رغم الضغوط الحكومية لشراء منتجات محلية من هواوي.
وفي الشهر الماضي، أعلنت إنفيديا عن شراكة جديدة مع شركة إنتل، وهي خطوة يرى المحللون أنها ستساعدها على دخول أسواق تهيمن عليها معالجات إنتل المركزية، وكتب المحلل تيم أركوري من بنك يو بي إس في مذكرة للمستثمرين أن هذا التعاون يبرز تسارع سوق معالجة البيانات، ما يجعل هذا الاتجاه محوراً متزايد الأهمية بالنسبة لإنفيديا في المستقبل القريب.