منوعات

ثلاثة أطعمة ونظام غذائي سهل التطبيق.. طبيب أمريكي يقدم وصفة الوقاية من السرطان

يزيد الجزر من مضادات الأكسدة بفضل الكاروتينات القوية، ويحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويقلل مخاطر بعض أنواع السرطان مثل المعدة والبروستاتا والقولون والمستقيم. كما يحتوي على مركبي بيتا كاروتين وألفا كاروتين اللذين يتحولان في الجسم إلى فيتامين أ، وهو يساعد في تنظيم نمو الخلايا والحفاظ على صحة الأنسجة، كما يساهم في تحييد الجذور الحرة وتقليل التلف الجيني الذي قد يؤدي إلى تكون الخلايا السرطانية. لذا يوصى بتضمينه ضمن النظام الغذائي الأسبوعي كطريقة لتعزيز المناعة ومقاومة الخلايا السرطانية بشكل عام.

الثوم السلاح الكبريتي ضد الخلايا السرطانية

يثبت الثوم قوته في مكافحة السرطان بفضل مركب الأليسين الذي يتكوّن عندما يُسحق أو يُقطع، وهو يساهم في حماية الحمض النووي من التلف وتثبيط نمو الخلايا السرطانية غير الطبيعية. كما يحتوي الثوم على مركبات كبريتية إضافية مثل ثنائي أليل ثلاثي الكبريتيد (DATS) التي تحفّز موت الخلايا المبرمج وتقلل الانقسام غير الطبيعي. ويُعد الثوم مضاداً قوياً للأكسدة ويقلل الالتهابات، وينصح بعدم طهيه على درجات حرارة عالية جداً حتى لا يفقد نشاط الأليسين، ويفضل تركه مفرومًا لمدة عشر دقائق قبل الطهي أو تناوله نيئًا ضمن الوجبات.

البروكلي

يُعد البروكلي من الخضروات الصليبية الأكثر فاعلية في مكافحة السرطان بفضل مركب السلفوروفان الذي يثبط نمو الخلايا السرطانية ويحَفّز إنتاج الإنزيمات التي تخلّص الجسم من المواد السامة. وتبيّن أن براعم البروكلي تحتوي على تركيز أعلى من السلفوروفان يصل إلى مئة ضعف مقارنة بالبروكلي الناضج، مما يجعلها خياراً مثالياً لتعزيز المناعة ومقاومة الخلايا السرطانية. يفضّل طهي البروكلي على البخار لفترة قصيرة للحفاظ على فوائده، كما يحتوي البروكلي على كاروتينات وفيتامين C وجلوكوزينولات والألياف والحمض الفوليك وتساعد هذه المركبات في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض الكوليسترول.

نمط حياة صحي خط الدفاع الأول ضد السرطان

يؤكد الدكتور سوراب سيثي أن السرطان لا ينشأ overnight بل نتيجة تراكم عوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط والتعرض للسموم، لذا يعد اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه وخاصة التي تحتوي مضادات أكسدة مثل الجزر والثوم والبروكلي من أفضل الطرق الطبيعية لتعزيز المناعة ومقاومة السرطان في مراحله المبكرة. كما يحث على الوعي الغذائي ويؤكد أن الوقاية تبدأ من المطبخ وأن اختيار الأطعمة الصحية قد يكون الحد الفاصل بين الصحة والمرض، ويضيف أن الطعام يمكن أن يكون دواءً إذا استخدم بشكل صحيح، فيدعو لإعادة النظر في العادات الغذائية اليومية واستبدال الوجبات السريعة والمصنعة بأطعمة طبيعية تدعم الشفاء الذاتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى