
نقص فيتامين د.. 5 طرق يؤثر بها انخفاض مستويات فيتامين د على الجسم
يُعرف فيتامين د بأنه عنصر أساسي لصحة الجسم، ويتم إنتاجه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس كما يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية. يلعب دوراً حيوياً في دعم امتصاص الكالسيوم وبناء العظام، كما أن نقصه قد ينعكس سلباً على الصحة العامة بما في ذلك المزاج والصحة النفسية.
أثر نقص فيتامين د على الصحة العامة
يؤثر نقص هذا الفيتامين على العظام والعضلات لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم الضروري للحفاظ على قوة العظام. عند الأطفال، قد يظهر النقص كمرض الكساح، أما نقصه الشديد فيمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة جار الدرقية الثانوي وفقداناً في كثافة العظام، ما يزيد خطر الكسور والهشاشة.
المناعة
يلعب فيتامين د دوراً في وظائف الجهاز المناعي، لذا قد يؤدي انخفاض مستوياته إلى ضعف الاستجابة المناعية وجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. أظهرت دراسات مجمَّعة أن المكملات قد تقلل من خطر الإصابات الالتهابية التنفسية الشديدة، خاصة لدى من يعانون من نقصه.
المزاج والصحة العقلية
لوجود مستقبلات للفيتامين د في مناطق من الدماغ تؤثر في النواقل العصبية المرتبطة بالمزاج، رُبط نقصه بمشكلات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق. بعض الدراسات أشارت إلى أن انخفاض مستوياته قد يزيد من احتمال أعراض الاكتئاب.
خطر الأمراض المزمنة
انخفاض مستوى فيتامين د ارتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. كما أن نقصه قد يحفز الالتهابات في الجسم عبر انشطة سيتوكينية مرتبطة بالالتهاب، ما يساهم في تفاقم الحالات المزمنة.
صحة الجلد والشعر
تشير مراجعات إلى أن نقص الفيتامين د قد يؤثر في صحة الجلد، خصوصاً في أمراض مثل الأكزيما والصدفية، كما توجد أدلة على وجود دور لهذا الفيتامين في نمو الشعر وبصيلاته، وقد ارتبط نقصه بتساقط الشعر في بعض الحالات.
الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د
تشير المعاهد الهندية للصحة إلى أن مستويات تتراوح بين 20 و50 نانوجرام/مل كافية لدعم صحة العظام والصحة العامة لمعظم الأشخاص، مع ملاحظات بأن الاحتياجات قد تختلف باختلاف العمر ولون البشرة والمكان الجغرافي والحالة الصحية الحالية. كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، ومن لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ قد يحتاجون إلى جرعات أعلى للوصول إلى المستويات المثلى.
طرق تحسين مستويات فيتامين د
التعرض المنتظم لأشعة الشمس هو المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د، فيساهم في إنتاجه بالجسم عند تعرض الجلد للشمس خلال فترات مناسبة من اليوم. بالإضافة إلى ذلك، توجد مصادر غذائية غنية به مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل والسردين، إضافة إلى منتجات الحليب المدعمة، وعصير البرتقال المضاف إليه فيتامين د، وصفار البيض. وللأشخاص المعرضين لخطر النقص، يمكن تناول مكملات غذائية بعد استشارة طبيب مختص لضمان جرعة مناسبة وآمنة.