منوعات

أفضل وضع للنوم لتجنب آلام الظهر: نصيحة خاصة لمرضى الانزلاق الغضروفى

أسباب آلام أسفل الظهر وعوامل الخطر

تعاني شريحة كبيرة من الناس من ألم أسفل الظهر يجعلهم يواجهون صعوبات في أنشطتهم اليومية. وتتعدد الأسباب لتشمل الجلوس الطويل في مكان العمل والوضعية الخاطئة للجسد وقلة النشاط البدني. كما أن طريقة النوم تلعب دوراً هاماً في تخفيف الألم أو تفاقمه، فالعلاقة بين وضع العمود الفقري أثناء النوم والضغط الناتج على الغضاريف والمفاصل تحدد مدى الإحساس بالألم صباحاً.

آثار وضعية النوم على العمود الفقري

يؤثر انحناء العمود الفقري أو عدم استقامته أثناء النوم في تمدد عضلات وأربطة أسفل الظهر، ما يضغط على الغضاريف والمفاصل في منطقة أسفل الظهر ويؤدي إلى ألم صباحي وتلف محتمل مع الزمن. لذلك يساهم النوم في وضعية صحيحة في الحفاظ على استقامة الفقرات وتقليل الإجهاد العضلي وزيادة تدفق الدم.

أفضل وضعيات النوم لتخفيف الألم

ابدأ النوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين، فهذه الوضعية توزع وزن الجسم وتقلل نقاط الضغط، كما أن الدعم الناشئ من الوسادة يحافظ على استقامة العمود الفقري ويرفع الراحة. وإذا لم تكن هذه الوضعية مريحة، فالنوم على الجانب مع وضع وسادة ثابتة بين الركبتين يساعد في الحفاظ على استقامة الوركين والحوض والعمود الفقري، كما يمكن رفع الساقين برفق نحو الصدر في وضعية تشبه الجنين للحصول على راحة إضافية.

وضعيات مناسبة للانزلاق الغضروفي

نوم وضعية الجنين تعتبر خياراً مريحاً ومفيداً للأشخاص المصابين بالانزلاق الغضروفي، حيث تفتح المساحة وتخفف الضغط على غضاريف العمود الفقري. مع ذلك، تجنب الانحناء الشديد أثناء هذه الوضعية كي لا يؤثر سلباً على التنفّس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى