عند الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا.. خطوات لتعزيز قدرتك على التنفّس

فصل الشتاء وموسم انتشار الفيروسات التنفسية

يزيد فصل الشتاء انتشار الفيروسات التنفسيـة، حيث تمثل نزلات البرد والإنفلونزا أبرزها، إضافة إلى الالتهابات مثل الالتهاب الرئوي وكورونا، وتؤثر هذه الفيروسات على الجهاز التنفسي فتجعل التنفس أصعب، خاصة عند الأطفال والبالغين ذوي المناعة الضعيفة، وتبقى الأعراض شائعة وتتفاوت في شدتها أثناء الإصابة.

أسباب صعوبات التنفس أثناء الإصابات

تتعدد أسباب صعوبات التنفس أثناء الإصابة بتلك الفيروسات، منها الإفرازات المخاطية في الرئتين وضعف عضلات الجهاز التنفسي. وتظهر علامات مثل ضيق النفس عند زيادة المخاط والسعال المستمر.

خطوات لتحسين التنفس أثناء الإصابة

إزالة إفرازات المخاط

ابدأ بإزالة إفرازات المخاط من الرئتين عبر تمارين بسيطة تيسر طردها وتحسن التنفس. عند وجود خشخشة أو احتقان، نفخ الهواء للمساعدة في فتح المسالك الهوائية وتحريك الإفرازات، خذ نفساً عميقاً واحبس الهواء لبضع ثوان ثم انفخه ببطء لأطول مدة ممكنة، مما يدفع الهواء للخارج ويساعد على طرد المخاط وتحفيز السعال المنتج.

أداء دورة تنفّس نشطة

نفّذ دورة تنفّس نشطة تتمثل في سلسلة من الأنفاس والسعال لطرد المخاط من الرئتين: خذ أربعة أنفاس هادئة، ثم أربعة أنفاس عميقة، احبس النفس ثلاث ثوانٍ قبل الزفير، وأعقبها بأربعة أنفاس هادئة ثم ثلاث زفيرات مع نفخة، وأخيراً سعال.

تقوية عضلات التنفّس

ابدأ بتمارين تقوية عضلات التنفّس إذا شعرت بضيق في النفس أو كان لديك مرض مزمن يحتاج إلى دعم تنفسي. مارس التنفّس الحجابي: استلق على ظهرك، ضع إحدى يديك على البطن، وتنفس بعمق مع ارتفاع اليد والبطن عند كل شهيق، خذ عشر أنفاس هادئة وبطيئة ومتوازنة، ثم استرح وكرر العملية.

التنفّس بضم الشفتين

ابدأ تدريجيّاً بتعلم التنفّس بضم الشفتين: إذا واجهت صعوبة في الزفير، استخدم التنفّس بشفتين مضمومتين للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحاً. احرص على التنفّس من خلال الشفتين المضمومتين قدر الإمكان، واملأ الرئتين ثم ازفرهما بالكامل، وكرر هذه التقنية أثناء الراحة لتصبح قابلة للاستخدام أثناء المشي أو صعود السلالم.

الهدف من التمارين

تهدف هذه التمارين إلى توظيف تقنيات التنفس الصحيحة وجعلها طبيعية وتساعدك على التنفّس بشكل أفضل أثناء فترة الإصابة.

التزم بممارسة هذه التمارين بانتظام خلال فترة الإصابة وتجنب الإجهاد الزائد، وستلاحظ تحسناً في التنفّس مع مرور الأيام حتى الشفاء.