
6 دلائل قد تشير إلى التهاب الأمعاء.. تعرف على طرق الوقاية
علامات التهاب الأمعاء
الانتفاخ
يظهر الانتفاخ كإشارة مبكرة للالتهاب، مصحوبًا بشعور بالامتلاء والضيق في البطن. وتُشير تغيّرات ميكروبات الأمعاء إلى احتمال وجود التهاب يؤثر في الوظائف الحسية والحركية للأمعاء، وهو ما يعزز الإحساس بالانتفاخ المستمر.
التعب
يُعاني كثير من الأشخاص من التعب المرتبط بالتهاب الأمعاء، وهو عرض عام ينتج عن الالتهاب وتغير امتصاص الغذاء. وتوضح الدراسات أن التعب يصيب نحو نصف المرضى ويؤثر في تشخيصهم وعلاجهم، إذ يربط بين مشاكل بالجهاز الهضمي وأعراض عامة قد تستمر رغم الراحة.
ضباب الدماغ
يظهر ضباب الدماغ كعجز في التركيز وضعف الذاكرة وربما تعب ذهني. وتبين الأبحاث أن الالتهاب المستمر في الأمعاء قد يضعف نشاط الدماغ ويعطّل التواصل بين مسارات الدماغ، خاصة عند وجود التهابات مزمنة تؤثر على وظائف الإدراك.
حب الشباب
يدل البحث على وجود ارتباط بين تغيرات ميكروبيوم الأمعاء وتفاقم مشاكل الجلد مثل حب الشباب. وتوضح النتائج أن اضطرابات الأمعاء قد تؤثر في صحة الجلد وتزيد من مشاكل البشرة.
الوردية
تربط الدراسات بين وجود التهابات الأمعاء وارتفاع معدل الإصابة بالوردية عبر محور الأمعاء-الجلد. وتبين النتائج أن وجود مشاكل هضمية قد يرفع معدل الاضطرابات الجلدية لدى المصابين بالوردية مقارنةً بغيرهم.
ضعف الجهاز المناعي
يشير استعراض إلى أن نسبة كبيرة من الخلايا المناعية تتواجد في الجهاز الهضمي، وهذا يجعل الالتهاب المعوي يضعف النظام المناعي العام. وتؤدي الالتهابات إلى تقليل عدد الميكروبات المفيدة وتقلل قدرة الأمعاء على مكافحة مسببات الأمراض، ما قد يبطئ الشفاء ويزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
ما الذي يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التهاب الأمعاء؟
يبدأ التقليل من المخاطر بفحص الالتهاب المزمن في الأمعاء لدى طبيب مختص، عبر اختبارات تُقيم توازن ميكروبات الأمعاء وحساسية الغذاء وتسرب الأمعاء لمعالجة الأسباب الكامنة مبكرًا.
وتُعتبر الاستراتيجيات الغذائية ونمط الحياة الصحية جزءًا رئيسيًا من الوقاية، حيث تتيح تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأمعاء مع مرور الوقت.
وتساعد البروبيوتيك في تعديل آليات المناعة والالتهابات، ويمكن أن يقلل من أمراض الأمعاء المزمنة ويدعم الصحة العامة. وتتوفر مصادر البروبيوتيك عبر منتجات ألبان مخمرة وخضروات مخمرة، كما أن الألياف من التفاح والموز والبروكلي والحبوب الكاملة تدعم بكتيريا الأمعاء الصحية عبر توفير الألياف الحيوية التي تقوّي البروبيوتيك.
استشر الطبيب قبل البدء بأي نظام غني بالبروبيوتيك، لأن احتياجات كل شخص تختلف.