اخبار الامارات

10 وفيات أسبوعياً بسبب الحوادث الخطرة في الإمارات

كشفت مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي عن أرقام مقلقة تتعلق بالحوادث الخطرة في الدولة، مشيرة إلى أن معدل الوفيات الناتجة عن هذه الإصابات يبلغ نحو 10 حالات أسبوعياً، تعود أسبابها في الغالب إلى السقوط العرضي، واصطدام المركبات، والحروق.

جاء هذا الإعلان خلال فعاليات الدورة الرابعة من “أسبوع الوقاية من الإصابات”، الذي انطلق في العاصمة أمس ويستمر حتى 22 مايو الجاري، تحت شعار “العمل الجماعي والتطوير”، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية المعنية بالسلامة والرعاية الصحية.

إصابة كل ثلاث ساعات… و330 حالة شهرياً

وأفادت مدينة الشيخ شخبوط بأن الإصابات تُعد من بين أبرز أسباب الوفاة في الدولة، حيث تشير الإحصائيات إلى دخول مريض واحد على الأقل إلى المستشفى كل ثلاث ساعات بسبب إصابة، وتستقبل المدينة ما يزيد على 330 حالة شهرياً نتيجة حوادث خطرة.

وأكدت مواصلة جهودها لتقديم رعاية شاملة مبنية على التخصص والتعاطف، عبر فرق طبية متعددة تعمل ضمن منظومة موحدة لعلاج الإصابات.

ثلاثة أسباب رئيسة وراء الإصابات

وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن المدينة أن أبرز مسببات الإصابات تشمل السقوط العرضي، حوادث السيارات، والحروق، موضحة أن منظومتها العلاجية تعتمد على تكامل تخصصات الجراحة والطب والتمريض، إضافة إلى الخدمات الصحية المساندة، بما يضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة لكل مصاب.

مناقشات تبدأ قبل المستشفى ولا تنتهي بعد التعافي

في اليوم الافتتاحي لأسبوع الوقاية، ناقش الخبراء جوانب متكاملة للوقاية والعلاج، تبدأ من الرعاية ما قبل وصول المريض إلى المستشفى، وتمتد إلى مرحلة إعادة التأهيل. ويؤكد هذا الحدث التزام مدينة الشيخ شخبوط بالتميز في رعاية الإصابات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات، والاستثمار في بنية تحتية متقدمة تغلق الفجوات وتعزز النتائج العلاجية.

منصة للتميز والتعاون الصحي

من جهته، أوضح الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي للمدينة، أن أسبوع الوقاية يعزز مكانة “شخبوط الطبية” كمركز وطني مرجعي في علاج الحروق والإصابات، ويمنح فرصة مميزة لتوحيد الجهود بين القطاعين الطبي والمجتمعي. كما شدد على أهمية الوعي العام في تقليل نسب الوفاة والإعاقة الناتجة عن الحوادث.

أنشطة ميدانية توعوية وتدريبية

وتضمن الحدث هذا العام معرضاً متنوعاً شمل 15 منصة، من بينها ورش تدريب عملي على الإنعاش القلبي والسيطرة على النزيف، ضمن مبادرة “أوقف النزيف”، إضافة إلى جلسات توعوية حول السلامة المرورية للدراجات النارية، وحماية الأطفال من الإصابات، والعنف الأسري.

كما دُعي الزوار للمشاركة في حملة للتبرع بالدم، والتفاعل مع منصات مراكز التأهيل والشركاء الاستراتيجيين.

دور محوري لشركاء الصحة والسلامة

وتشارك في الأسبوع نخبة من الجهات، منها: مركز أبوظبي للصحة العامة، شرطة أبوظبي، الدفاع المدني، القوات المسلحة، مركز النقل المتكامل، هيئة الطفولة المبكرة، مركز الجاهزية للطوارئ، بنك الدم، برنامج سكينة، ومركز أبوظبي للتبرع بالأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى