اخبار الامارات

منصور بن زايد: جائزة نافس تجسد رؤية الإمارات في تمكين الكوادر الوطنية وبناء اقتصاد تنافسي

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن الكوادر الوطنية هي الأساس في بناء اقتصاد معرفي تنافسي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي، حيث اعتمد المجلس الخطة الاستراتيجية الجديدة لعام 2026، واستعرض أهم مؤشرات الأداء والمبادرات المستقبلية الهادفة إلى تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الخاص.

كما شهد سموه حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من “جائزة نافس” 2024–2025، والتي تُعد منصة وطنية لتكريم الكفاءات المتميزة والمؤسسات الداعمة للتوطين في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن برنامج “نافس” يمثل رؤية الدولة في تمكين أبناء الإمارات وتعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن نجاح البرنامج خلال السنوات الماضية يعكس التزام القيادة بتوفير بيئة عمل تنافسية ومستدامة للمواطنين في القطاع الخاص.

وأكد سموه أن “الكوادر الوطنية ستظل محور أولويات الدولة، فهي الثروة الحقيقية التي تُبنى بها الأمم ويُصنع بها المستقبل”.

وشدد سموه على أهمية تطوير برامج تدريب وتأهيل نوعية تواكب متطلبات سوق العمل في القطاعات الحديثة والتقنية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات جديدة تستهدف رفع كفاءة المواطنين وتمكينهم من تولي المناصب القيادية والمهنية المتقدمة.

وخلال الحفل، تم تكريم 33 مواطناً ومواطنة فازوا ضمن 11 فئة مهنية تشمل التخصصات القيادية والإدارية والهندسية والطبية، إلى جانب 54 منشأة وطنية وخاصة فازت بفئات المؤسسات الداعمة للتوطين في 13 قطاعاً حيوياً مثل الصناعة، التعليم، الاتصالات، المصارف، الصحة، والضيافة.

وأشار سمو الشيخ منصور بن زايد إلى أن جائزة نافس ليست مجرد جائزة تشجيعية، بل أداة استراتيجية لتعزيز التنافسية والابتكار في بيئة العمل الوطنية، ودفع المؤسسات نحو استقطاب الكفاءات الإماراتية وتطويرها بما يخدم مستهدفات رؤية الإمارات 2031.

ووفقاً لتقارير مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ارتفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى 154 ألفاً، من بينهم أكثر من 136 ألف موظف جديد خلال السنوات الأربع الماضية، فيما بلغ عدد المنشآت التي وظفت مواطنين أكثر من 30 ألف منشأة على مستوى الدولة، ما يعكس نجاح البرنامج في ترسيخ ثقافة العمل في القطاع الخاص وتعزيز التوازن في سوق العمل.

وأكد سموه في ختام كلمته أن “استثمار الإمارات في الإنسان هو الاستثمار الأنجح والأبقى”، مشدداً على أن الدولة ماضية في دعم الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمستقبل، لتظل الإمارات نموذجاً عالمياً في تمكين الإنسان وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى